اكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الخميس، اننا  يجب ان نكون على خطى الشهداء القادة في حفظ العراق.
وقال الفياض في كلمة له خلال مؤتمر عشائري بمحافظة ميسان وتابعتها "وكالة فيديو الإخبارية"، "ليس من السهولة ان تسقط العراق المؤامرات كونه يمتلك عوامل قوية واساسية ومنها فتوى المرجعية والولاء لأهل البي"، مبينا انه " لا وجود للخطر المحلي في وجود الوحدة والتكاتف بين العشائر".
وأضاف "نتحسب لما يحدث في سوريا فنراقب ونتواصل لحفظ الأمن وسد الثغرات"، لافتا الى انه نعيش حالة من القوة والاستقرار وليس الغفلة كون القلوب المهزومة لا تصنع نصرا.
وتابع: نحن أمة ارتبط اسمها بالإمام الحسين (عليه السلام) وهذا شرف لنا، مشددا على أن  العشائر قوى شعبية حقيقية لم تصنعها سلطة أو مال بل بنيت بعوامل صعبة لمن يريد ان يدعيها.
وبين أن الحشد الشعبي جاء من هذه العشائر معبرا عن هويته الدينية والعشائرية منوها الى انه لا تعارض بين من ننتخبهم سواء كان من السياسيين او من العشائر فما ينطلق من الشعب سيكون قويا.
واكد الفياض أن الأمم تحفظ بالرجال الغيارى وليس بالأعداد وخير مثال ما حدث في انهيار الجيش السوري الذي لم تكن له إرادة في القتال، مشيرا إلى ان العشيرة كيان اجتماعي لا يتقاطع مع نظام الدولة ولها دور في الشدة والأزمات ونحن في الحشد نعتبر قوتنا هي انطلاقا من الشعب.
ولفت إلى ان العشائر حاضرة في كل منازلة من منازلات العراق التاريخية وقوة اي دولة واي نظام بالتفاف الشعب حولها والعشائر هي افضل من يعبر عن الشعب، منوها إلى ان فتوى الجهاد كانت عبارة عن تذكرة لتحرير العراق من داعش وقد غيرت مزاج الناس والعشائر وحددت طريق النجاة.