في خبرٍ مؤثرٍ هز قلوب المؤمنين، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبر استشهاد الزائر  الإيراني المقعد ميثم التمار، على يد عصابات الفصائل الإرهابية، قرب قاعدة حميميم الجوية.

الشهيد البطل وكان زائرا إلى حرم العقيلة زينب (ع)، وكان يعاني من إعاقة جسدية، أثبت للعالم أجمع شجاعة الإيمان وعظمة التضحية وهو وحيدا غريبا، حيث واجه أعداء الله بكل بسالة، رغم ظروفه الصعبة.

وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الشهيد من اهالي منطقة يزد،  وكان في زيارة إلى حرم العقيلة زينب (ع)، في سوريا، برفقة حفيده الصغير، حيث كانا قد شوهدا في مطار النجف الأشرف قبل شهر ونصف تقريباً، متوجهين إلى سوريا.
وتظهر مقاطع فيديو للشهيد وهو يؤدي زيارة لمولاتنا زينب (عليها السلام)، برفقة حفيده، مما يؤكد عمق إيمانه وتعلقه بآل البيت عليهم السلام.

اللافت للنظر أن الطفل الذي كان برفقة جده في هذه المقاطع، ظهر أيضاً في مقطع فيديو آخر التقط قبل يومين، وهو يرتدي نفس الملابس، مما يشير إلى أن الطفل فقد جده في الحادث الأليم ولا يعلم مصيره وهو وحيدا بين تلك العصابات الإرهابية ، فهل لحق بركب الشهداء أم أن كلمة ألله العليا ستنجيه من تلك الفئة الظالة؟.

إن هذا الحادث الجبان يبرز وحشية العصابات الإرهابية، التي تستهدف الأبرياء وتنتهك حرمة المقدسات.