شهدت مستشفيات محافظة بابل تعطلا تاما لجميع أجهزة الرنين المغناطيسي والمفراس الحلزوني منذ أكثر من شهرين، دون أي تدخل أو صيانة من قبل وزارة الصحة.
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة حسين عليوي، في بيان اطلعت عليه وكالة فيديو الاخبارية، أنه لا تزال الأجهزة خارج الخدمة، مما يضطر المواطنين إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة التي تتطلب تكاليف مرتفعة، في وقت يعاني فيه العديد من المرضى من صعوبة في تأمين هذه العلاجات اللازمة.
ورغم المناشدات المستمرة من قبل أهالي بابل، فإن وزارة الصحة لم تتخذ أي خطوات ملموسة لإصلاح الأعطال أو توفير البدائل، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعانون من الظروف الاقتصادية الصعبة.