يمثل الأول من شباط/فبراير 1979 محطة تاريخية مهمة في مسيرة الثورة الإسلامية في إيران، حيث عاد الإمام الخميني (قدس الله روحه) إلى طهران بعد 14 عامًا من المنفى في العراق ثم فرنسا.
وقد لقي استقبالًا شعبيًا غير مسبوق، حيث احتشد الملايين من الايرانيين في مطار مهرآباد وفي شوارع العاصمة، في مشهد عكس الدعم الجماهيري الكبير لقيادته.
امتدت عشرة الفجر المباركة، من 1 إلى 11 شباط، والتي شهدت تصاعد الاحتجاجات الشعبية، وانضمام مختلف شرائح المجتمع، بما في ذلك بعض عناصر الجيش، إلى الثورة، مما أدى إلى سقوط نظام الشاه في 11 شباط/فبراير 1979 وإعلان انتصار الثورة الإسلامية، التي أسست لحقبة جديدة في إيران بقيادة الإمام الخميني (قدس الله روحه).