أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، أن تعزيز العلاقات مع دول الجوار هو سياسة ثابتة للجمهورية الإسلامية، مشددًا على أن لا فرق لدى إيران بين الرؤساء الأمريكيين.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، تابعتها وكالة فيديو الإخبارية، بأن السيد الخامنئي استقبل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والوفد المرافق له، حيث شدد على أهمية تطوير العلاقات مع الدول المجاورة، مؤكدًا أن الحكومة الإيرانية تواصل هذا النهج ضمن سياستها الاستراتيجية.
وأوضح السيد الخامنئي إن تعزيز العلاقات مع دول الجوار هو سياسة ثابتة للجمهورية الإسلامية، مشددًا على أن لا فرق لدى إيران بين الرؤساء الأمريكيين.
وأشار السيد الخامنئي إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز التعاون مع دول المنطقة حققت إنجازات ملموسة، معربًا عن أمله في أن تعود الاتفاقيات المبرمة بين طهران والدوحة بالنفع على البلدين، وتساهم في تعزيز التعاون المشترك.
كما تطرق خلال اللقاء إلى قضية المستحقات المالية الإيرانية المحتجزة، مشيرًا إلى أن العائق الرئيسي أمام تنفيذ الاتفاقيات المالية هو التدخل الأمريكي، مؤكدًا أن إيران لا تفرق بين الإدارات الأمريكية المتعاقبة، حيث إن سياساتها تجاه المنطقة تبقى على نفس النهج.
من جانبه، أعرب أمير قطر عن تقديره لمواقف إيران الداعمة للمستضعفين، خاصة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية التعاون بين دول المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة. كما أشار إلى الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، ومن بينها مشروع إنشاء نفق تحت الماء يربط إيران وقطر، والذي سيبدأ العمل عليه قريبًا لتعزيز التبادل الاقتصادي.