أفادت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، بأن جماعات من
المرتزقة الإرهابيين فرضت سيطرتها على 19 منطقة داخل الأراضي السورية.
وقالت المصادر في تصريح صحفي اطلعت عليه
"وكالة فيديو الإخبارية" إن "مقاتلين من سبع جنسيات أجنبية، تشمل
الأذريين والشيشان والطاجيك والإيغور، يشكلون العمود الفقري لهذه العصابات ويقومون
بفرض سطوتهم في 19 منطقة سورية، خمسة منها في إدلب، بالإضافة إلى مناطق أخرى
منتشرة ضمن الجغرافيا السورية".
وأضافت المصادر أن "هؤلاء المقاتلين
ينتمون بالأساس إلى جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، بالإضافة إلى
تكتلات وتنظيمات أخرى لا تقل تطرفًا عن النصرة"، مشيرة إلى أن "الجزء
الأكبر منهم انخرط في ما يسمى بجهاز الأمن السوري الجديد من خلال تحالفهم مع
عصابات الجولاني".
ولفتت إلى أن "هؤلاء يفرضون أفكارهم ضمن
المناطق التي ينتشرون فيها، وبدأوا بتشكيل تكتلات اجتماعية حاضنة لهم، وبالتالي
فإننا أمام مخيمات اجتماعية متطرفة، لا تقل خطورة عن مخيم الهول السوري"،
مشيرة إلى أن "هذه الجماعات تحاول الآن الانتقال إلى مناطق عدة في دمشق
وضواحيها من خلال تهجير الأهالي والحصول على المنازل والشقق تحت ذريعة أنهم مقربون
من الجولاني".
وأوضحت المصادر أن "هذه العصابات تتعامل
مع الوضع على أنهم يعملون دون أي رادع".
يُذكر أن سوريا استقطبت في السنوات الماضية
الآلاف من المتطرفين من مختلف الدول العربية والإسلامية، خاصة من دول جنوب وشرق
آسيا.