شهدت أسعار النفط استقراراً بعد جلسة متقلبة، حيث واصل المتداولون تقييم الإشارات المتباينة بشأن توازن العرض والطلب في الأسواق.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.3% ليستقر فوق مستوى 68 دولاراً للبرميل، محققاً بذلك مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مصفاة صينية صغيرة ورئيسها التنفيذي بسبب شرائها النفط الإيراني، مما أدى إلى زيادة التوترات في أسواق الطاقة العالمية. وأدى ذلك إلى تعزيز قوة هيكل سوق نفط الشرق الأوسط، حيث بدأ المتداولون في التحسب لاحتمالية حدوث اضطرابات في تدفقات الإمدادات. وأكد محللو "آر بي سي كابيتال ماركتس" أن "علاوة المخاطرة تُؤخذ على محمل الجد" في ظل هذه التطورات.
لكن في المقابل، تأثرت الأسعار سلباً بمخاوف تتعلق بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، مما أثار توقعات هبوطية على المدى الطويل وألقى بظلاله على أسواق الأسهم أيضاً.
حدّت التوقعات بزيادة الإمدادات من تحالف "أوبك+" اعتباراً من الشهر المقبل من ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، تعهد كبار المنتجين في التحالف بإجراء تخفيضات تعويضية لمعالجة التجاوزات في الحصص الإنتاجية، حيث أشارت "أوبك" إلى أن التخفيضات التي ستجريها كازاخستان والعراق وروسيا ستساهم في تحقيق التوازن، إلى جانب خطط استعادة الإنتاج المتوقف حتى نهاية العام المقبل.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو بنسبة 0.3% ليغلق عند 68.28 دولاراً للبرميل في نيويورك.
صعد مزيج برنت تسليم مايو بنسبة 0.2% ليغلق عند 72.16 دولاراً للبرميل.