أكد الخبير القانوني في الشأن الرياضي، وليد الشبيبي، اليوم السبت، أن الأحداث التي شهدتها مباراة العراق والكويت في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لا تستدعي نقل مباراة العراق وكوريا الجنوبية إلى أرض محايدة، موضحا أن مواقف مشابهة قد حدثت في ملاعب عالمية من قبل دون أن تؤدي إلى نقل المباريات.
وفي تصريح صحفي، أضاف الشبيبي أن بعض الاتحادات المستفيدة من الوضع الحالي تحاول تضخيم الأحداث والضغط باتجاه نقل المباراة المقبلة من البصرة، رغم أن ما حدث في مباراة العراق والكويت أمر طبيعي يحدث في ملاعب عدة دول. وأشار إلى أن الملاحظات التي سجلها مراقب المباراة الآسيوي، مثل دخول وسائل الإعلام إلى الملعب بعد اللقاء أو التشابك البسيط بين اللاعبين، لا تشكل تهديدا حقيقيا ولا تستدعي اتخاذ قرارات قاسية ضد العراق.
الشبيبي أكد أيضا أن اتحادات كبيرة مثل إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا تشهد أحداثا أكثر حدة دون نقل المباريات خارج أراضيها. كما انتقد ضعف موقف الاتحاد العراقي في مواجهة القرارات المجحفة من الاتحاد الآسيوي والدولي، مشيرا إلى أن العراق تعرض لظلم في أكثر من مناسبة دون تحرك قوي للدفاع عن حقوقه.
وفي الختام، حذر الشبيبي من أن العراق قد يواجه عقوبات جديدة بسبب ضعف موقف الاتحاد العراقي، داعيا المسؤولين الرياضيين إلى التوجه للمحاكم الرياضية الدولية لضمان حماية حقوق المنتخب والملاعب العراقية.
وفيما يخص التصفية، تراجع المنتخب العراقي إلى المركز الثالث برصيد 12 نقطة بعد تعادله مع الكويت 2-2، ليترك المركز الثاني للأردن الذي فاز على فلسطين 3-1. بينما تصدرت كوريا الجنوبية المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة، ما يجعل التنافس على بطاقة التأهل الثانية لمونديال 2026 مستمرا.