ثمّن وزير الاقتصاد الفلسطيني، خلال انعقاد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري التحضيري للقمة العربية التنموية الذي جرى، اليوم الثلاثاء، الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه العراق للقضية الفلسطينية.
وأكد الوزير الفلسطيني في تصريح تابعته وكالة "فيديو الاخبارية" ،على حرص العراق على تعزيز العمل العربي المشترك، مشيراً في الوقت ذاته إلى ما تتعرض له غزة من "إبادة جماعية"، حيث تُمنع آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات من الدخول إلى القطاع.
ووصف الوزير الفلسطيني الوضع في غزة بأنه مأساوي، معتبراً أن "العالم مجرد شاهد صمت أمام المجزرة" التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وفي سياق متصل، لفت وزير الاقتصاد الفلسطيني إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية، حيث يوجد "أكثر من 1000 حاجز صهيوني" يعيق الحركة ويدمر الاقتصاد.
وأوضح أن نسبة البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة وصلت إلى "51 في المئة".
وتوقع الوزير الفلسطيني أن تحتاج الأراضي الفلسطينية إلى "15 عاماً بعد توقف الحرب للعودة إلى الأمور الطبيعية".
ورغم هذه الظروف الصعبة، أكد وزير الاقتصاد الفلسطيني على صمود الشعب الفلسطيني، قائلاً: "الفلسطينيون صامدون رغم هذه الأوضاع وشعبنا لن يهزم مهما طال الاحتلال".
وفي ختام كلمته، توجه الوزير الفلسطيني بالشكر إلى العراق، واصفاً إياه بـ "بلد التاريخ والحضارة والمواقف المشرفة".