علّق أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور علاء مصطفى، اليوم الأربعاء، على مشاركة رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد وزوجته في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات المنعقد في فرنسا، على الرغم من عدم امتلاك العراق أي منفذ على المحيطات، معتبرًا أن الجدوى من هذه المشاركة تتوقف على مضمون الخطاب الذي يُقدَّم.
وقال مصطفى، في تصريح خاص لـ وكالة فيديو الإخبارية، إن "هناك تبذيرًا وإسرافًا في الإنفاق على السياسة الخارجية، وهو ما لاحظناه سابقًا في القمة العربية التي وُلدت بخيبة أمل، حسب وصف وكيل وزير الخارجية هشام العلوي نفسه، لافتقارها إلى المواقف أو النتائج الملموسة".
وأضاف أن "هذا التبذير غير المدروس قد ينطبق على مشاركة رئيس الجمهورية في مؤتمر المحيطات، إلا إذا استغل المحفل الدولي لتسليط الضوء على أزمة المياه في العراق، وتحديدًا مشكلة استحواذ دول الجوار، لاسيما تركيا، على الحصص المائية".
وتابع مصطفى بالقول: "إذا تم توظيف المشاركة في المؤتمر لطرح مظلومية العراق المائية والدفاع عن حقوقه المائية، فإنها ستكون خطوة منتجة، أما إذا خلت من ذلك، فستُعدّ مشاركة للترف والنزهة فقط".