افاد خبراء الارصاد الجوي بان رياح شمسية فائقة السرعة ناجمة عن ثقب شمسي ضخم تسببت في توجيه دفعات من الجسيمات المشحونة نحو الارض ، محذرين من عواصف مغناطيسية قد تؤثر على شبكات الكهرباء والاتصالات في الايام القليلة المقبلة.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.

وبحسب الخبراء الارصاد الفضائية فأن العاصفة بدأت بالتأثير على الارض يوم امس الجمعة، وقد تصل شدتها الى المستوى G2، وهو مستوى متوسط على مقياس من 5 درجات (من G1 الى G5) فيما تشير التوقعات الى استمرارها على هذا المستوى حتى اليوم السبت، على ان تنخفض الى عاصفة من مستوى G1 بحلول غد الاحد.

واشار الخبراء الى انه رغم ان هذا المستوى الا انه لايعد من الدرجات الحرجة، لكنه قادر على التسبب في اضطرابات ملحوظة، خصوصا في مناطق خطوط العرض العليا ، مبينة ان هذا الاضطراب بنشأ من ثقب اكليلي عملاق في سطح الشمس (منطقة مظلمة تطلق منها الشمس رياحا شمسية بسرعات عالية تُعرف بتيار الثقب الاكليلي فائق السرعة (CH HSS))لتندفع هذه الرياح بسرعة تصل إلى مئات الكيلومترات في الثانية، وحين تصطدم بالرياح الشمسية الاوطأ التي تسبقها، تتشكل منطقة تعرف بـ"منطقة التفاعل الدوراني المشترك" (CIR)، التي تضغط المجال المغناطيسي للارض، مسببة اضطرابات مغناطيسية.