أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، السيد علي الخامنئي، أدار الحرب الأخيرة بحكمة واقتدار، وردّ في أسرع وقت على العدوان المعادي بشكل حاسم ومدروس.
وقال المتحدث باسم الحرس، العميد علي محمد نائيني، في تصريح تابعته "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "السيد الخامنئي بذكائه وسرعته في اتخاذ القرار، جهّز منذ اللحظات الأولى للعدوان عملية فعالة للقوات المسلحة أدت إلى تثبيت الاستقرار وإفشال الأهداف المعادية".
وأضاف أن "الحضور الجماهيري الحاشد في مراسم تشييع الشهداء كان رسالة قوية للعدو بأن رأس مال الجمهورية الإسلامية هو قوتها الوطنية"، مشيرًا إلى أن هذا الحضور الشعبي المتعاطف والموحّد "لا يُقارن بأي حدث آخر في العالم".
وأشار نائيني إلى أن "حسابات العدو بشأن إيران كانت دائمًا خاطئة، واستراتيجية تعيين القادة الجدد التي اعتمدها السيد الخامنئي أربكت منظومة التقدير الإسرائيلية بالكامل".
وأوضح أن "قادة الفكر الغربي والسياسيين يعترفون اليوم بأن السيد الخامنئي استطاع بسرعة إعادة ضبط الأوضاع وإعادة الهدوء بعد الحرب، مستندًا إلى الحكمة والدهاء والشجاعة في توجيه الرد الإيراني".
واختتم المتحدث تصريحه بالقول إن "الهجوم المعادي نُفّذ استنادًا إلى أوهام وتخيلات، لكن الرد الإيراني كان حازمًا ومبنيًا على حسابات دقيقة، ما جعل العدو يدرك حجم خطئه في التقدير".