أكدت الهيئة الوطنية للاستثمار، اليوم الخميس، المضي في نقل تجربة مدينة بسماية إلى عدد من المحافظات بالتعاون مع شركات عالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت المتحدثة باسم الهيئة حنان جاسم، في تصريح تابعته وكالة فيديو الإخبارية ، إن "الهيئة ماضية في نقل تجربة مشروع بسمايا السكني إلى محافظات أخرى بنفس المواصفات، ومن خلال التعاون مع شركات تمتلك خبرات عالمية، وبالتنسيق مع القطاعين العام والخاص"، مشيرة إلى، أن "رئيس الهيئة أعلن في وقت سابق عن هذا التوجه ضمن استراتيجية توسيع مشاريع الإسكان الاستثماري الناجحة".
وأضافت، أن "الخطة الأصلية كانت تهدف إلى استكمال مشروع بسمايا بالكامل بحلول عام 2019، إلا أن التنفيذ تأثر بسبب توقف الشركة الكورية المنفذة "هانوا" بعد إنجاز نحو 30 ألف وحدة سكنية، نتيجة ظروف متعددة، من بينها ما مر به العراق من تحديات أمنية، إضافة إلى تداعيات جائحة كورونا وتأخر دفع المستحقات المالية الخاصة بالشركة".
وأوضحت جاسم، أن "الهيئة تعمل حاليًا، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة، على مراجعة وتدقيق مستحقات الشركة تمهيدًا لتوقيع ملحق العقد الخاص بالمشروع"، مبينة أنه "في حال استئناف العمل، سيتم تنفيذ ما تبقى من الوحدات السكنية البالغ عددها 70 ألف وحدة، وفق جداول زمنية يتم إعدادها لاحقًاً"، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء الرسمية.
وفي ما يتعلق بالمجمعات السكنية الجاري إنشاؤها في بغداد، بيّنت جاسم أن "الهيئة أطلقت عددًا من الفرص الاستثمارية بالتعاون مع وزارة الإعمار والإسكان لإنشاء مدن سكنية جديدة، منها مدينة الجواهري الجديدة، ومدينة علي الوردي (مدينة الورد) في بغداد، بالإضافة إلى مشاريع أخرى في محافظات بابل (الجنائن الجديدة)، وكربلاء (ضفاف كربلاء)، والأنبار (الفلوجة الجديدة)، ونينوى (الغزلاني الجديدة)، لافتة إلى وجود مدن أخرى قيد الدراسة في عدد من المحافظات".
وأكدت، أن "الحكومة أقرت في خططها الاستراتيجية بوجود حاجة فعلية لإنشاء مدن سكنية جديدة لتغطية النقص الكبير في الوحدات المخصصة للطبقة المتوسطة، وأن العمل جارٍ على دراسة هذا الاحتياج في بغداد والمحافظات الأكثر اكتظاظًا بالسكان، ضمن برامج الإسكان الوطني".