رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشید اليوم الأحد الى العمل الجاد لاستكمال معالجة الآثار التي خلفتها الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وقال رئيس الجمهورية في تدوينة على موقع (اكس) تابعتها وكالة ( فيديو الاخبارية ) في الذكرى السنوية لجريمة الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين، نستذكر الفاجعة التي اقترفتها عناصر تنظيم  داعش من القتل والسبي والاختطاف في واحدة من أبشع الممارسات الإرهابية العنصرية في العصر الحديث، التي استهدفت ضرب مكون عراقي أصيل عميق الجذور.
وأضاف، أن مرور أحد عشر عاماً على هذه المأساة الأليمة يدعونا إلى العمل الجاد لاستكمال معالجة الآثار التي خلفتها الإبادة، وتأمين عودة جميع النازحين إلى مدنهم ومنازلهم، وتكثيف الجهود للكشف عن مصير بقية المختطفين، وترسيخ الأمن والاستقرار في سنجار وبقية مناطق العراق".

ويصادف اليوم الاحد  الذكرى السنوية لمجزرة سنجار، ففي 3/8/2014 شن  تنظيم داعش الارهابي  هجوما على قضاء شنكال والقرى المحيطة بها، وتعرض على إثرها الايزيديين وباقي المكونات من المسيحيين والشبك والكاكائيين الى القتل والإبادة الجماعية.
وخلال هذه الحملة  لتنظيم داعش الارهابي تعرض الآلاف من المواطنين الكورد الايزيديين، أطفالا ونساء ورجالا، الى الابادة الجماعية، إضافة الى اختطاف وتغييب آلاف آخرين، كما تعرضت المئات من النساء لمعاملة وحشية، وتم بيعهن كسبايا، ونهبت ثرواتهم وتم تدمير البنية التحتية للاقتصاد، وانقطع المئات من الأطفال عن عوائلهم، كما اضطر مئات المواطنين الآخرين الى تغيير ديانتهم، تحت التهديد والتعذيب.