وزير الخارجية الإيراني: لا أعتقد أن الحرب وشيكة وقواتنا مستعدة لها

كاتب 6 15/08/2025 - 10:47 AM 24 مشاهدة
# #

اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة بأنه لا يعتقد أن الحرب وشيكة والقوات المسلحة والحكومة في طهران على استعدادها لأي ظرف، وبأن الاستعداد للحرب هو أهم عامل لمنعها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
تصريحات عراقجي جاءت خلال زيارته مدينة كربلاء للمشاركة في الزيارة الأربعينية  بحسب وكالة "تسنيم" التي تابعتها وكالة ( فيديو الاخبارية ) واصفا مواقف الحكومة والعلماء والمرجعية والشعب العراقي خلال الحرب الإسرائيلية على بلاده بأنها "غير مسبوقة".
وقال عراقجي: "هذه المواقف كانت دعما لإيران وشعبها وإدانة لهجمات الكيان الصهيوني وأمريكا".
وأوضح وزير الخارجية الإيراني عن احتمال اندلاع الحرب، قائلا:  خلال يومي الأربعين، لم يسألني الناس عن احتمال الحرب، لكن في طهران يُطرح هذا السؤال بكثرة في المحافل المختلفة .
وتابع: احتمال الحرب موجود لكل الدول بنسب متفاوتة، لكن الأعداء يحاولون إبقاءنا في أجواء الحرب لفرض تبعاتها، وهذا يتطلب حذرا. دون أن يغفل أحد -بما فيه قواتنا المسلحة- عن احتمال الحرب، يجب مراقبة صناعة الأجواء الحربية ومنع العبث بالرأي العام وإبقائه في حالة تردد وقلق".
وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن ثقته في "استعداد القوات المسلحة... لكن يجب الحذر من حيل جديدة".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قد رفض الادعاء الذي ساقه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بأن "الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية كان يهدف إلى منع تحول الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب إقليمية شاملة"، واصفا ذلك بأنه "ادعاء سخيف ومضحك"، يبرر انتهاكا صارخا للقانون الدولي، والاعتداء على سيادة إيران وسلامة أراضيها، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف أن "أمريكا دفعت إسرائيل لخوض الحرب بالوكالة عن واشنطن في خضم المفاوضات"، التي كان مقررا عقد جولتها السادسة بعد يومين، بل وشاركت بنفسها في العدوان العسكري على إيران".
وأكد أن "مثل هذه الأعذار لا تُخفف من المسؤولية الكبيرة التي تتحملها أمريكا عن ارتكاب هذا العمل غير القانوني والإجرامي".
وحتى الآن، عُقدت 5 جولات من المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة عمانية، وسط استمرار الخلافات حول قضيتي تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات.
وتطالب أمريكا بوقف تخصيب اليورانيوم وتفكيك بعض جوانب البرنامج النووي الإيراني، في حين تؤكد إيران أن التخصيب حق مكفول لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتشترط رفع العقوبات بالكامل قبل التوصل إلى أي اتفاق.
كما تشدد طهران على الطابع السلمي لبرنامجها النووي، مطالبة بضمانات جدية لالتزام واشنطن بأي اتفاق مستقبلي.
يشار إلى أنه في مايو/ أيار 2018، انسحبت أمريكا من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، ومن جانبها ردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

حقوق الطبع والنشر © Video IQ