اكد المحلل السياسي، نبيل العزاوي، اليوم الاربعاء، أن ما يُعرف بالمدخلية تمثل حركة بديلة عن تنظيم داعش، تسعى إلى إيهام العقل العراقي وتقديم نفسها بواجهة مختلفة، لكنها تحمل توجهات متطرفة تهدّد السلم الأهلي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال العزاوي، في تصريح تابعته وكالة فيديو الإخبارية، إن هذه الحركة تحاول استغلال الأجواء الدينية في البلاد عبر بعض القنوات والمنابر والجوامع وحتى بعض الشخصيات، مشيراً إلى أن اغتيال شخصيات مثل إمام جامع الدورة يعكس مدى خطورة الروح التي تنتهجها هذه الجماعة وسعيها لترهيب المجتمع وفرض أجندتها بالعنف.
وأضاف أن المدخلية تسعى لخلق صورة جديدة تخفي حقيقتها المتطرفة، مؤكداً أن هذا يشكل خطراً على وعي المجتمع العراقي واستقراره.
وأوضح العزاوي أن هناك تحذيرات سابقة من محاولات تمييع أو إضعاف قانون الحشد الشعبي داخل البرلمان، مشيراً إلى أن أي تهاون في هذا الملف قد يفتح المجال أمام مثل هذه الجماعات للاستفادة من الثغرات وتوسيع نشاطها.