كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق سراح الجاسوسة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف من قبضة كتائب حزب الله العراقية، مشيرةً إلى أن زعيم تيار الحكمة، السيد عمار الحكيم، لعب دوراً محورياً في التوصل إلى اتفاق أنهى ملف الاختطاف دون دفع فدية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ووفقاً لشهادة البرلماني الآيسلندي بيرجير ثورارينسون، الذي كان من أبرز الوسطاء، فقد طلبت الكتائب في بداية التفاوض مبلغ 200 مليون دولار كفدية، وهو ما رفضته الولايات المتحدة وإسرائيل، قبل أن يقود السيد الحكيم تحركات لإقناع الكتائب بالتراجع عن مطالبها.
وأوضح التقرير أن جهود الوساطة بدأت عبر اتصالات مع دبلوماسيين إيرانيين، غير أن اغتيال إسماعيل هنية في طهران عرقل مسار المباحثات، فيما عقد ثورارينسون لقاءات لاحقة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين، تأكد خلالها أن تسوركوف ما زالت على قيد الحياة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيسان 2025 شكّل نقطة التحول، حيث التقى البرلماني الآيسلندي مع السيد الحكيم الذي رفض طلب الفدية وأكد التزامه بحل القضية بالتنسيق مع السوداني. كما التقى برئيس حركة بابليون ريان الكلداني، الذي اقترح إشراك الإمارات في فريق تفاوضي كطرف ثالث.
وفي أيار 2025، أبلغ السيد الحكيم الوسيط الآيسلندي بأنه تمكن من إقناع كتائب حزب الله بالتنازل عن الفدية، ما مهد الطريق لإطلاق سراح تسوركوف دون أي مقابل مالي، رغم استمرار الجدل حول أنباء غير مؤكدة بشأن صفقة تبادل محتملة شملت إطلاق قيادي بحري في حزب الله.