في تصريحات جديدة، شدد رئيس تحالف إنقاذ الأنبار، الشيخ حميد الهايس، على أهمية تأمين الحدود بين العراق وسوريا بواسطة الحشد الشعبي، مبررًا ذلك بأن الإرهابيين يخافون من الحشد بشكل كبير.

وأكد الهايس أن هناك آراء متباينة بشأن إقامة إقليم سني، إذ يؤيد البعض هذا الطرح بينما يعارضه آخرون، مشيرًا إلى أن فكرة الإقليم هي جزء من مشروع بايدن الذي يتضمن ضم مناطق واسعة من الأراضي السورية إلى هذا الإقليم.

وأشار الهايس أن الأنبار قدمت أكثر من 1200 شهيد ومصاب في الحرب ضد داعش، مما يثبت عدم وجود تواطؤ أو انسحاب من قبلهم. كما أوضح أن الحشد الشعبي والمقاتلين الشرفاء لم يتهموا أهالي الأنبار بالتواطؤ أو الانسحاب خلال المعارك ضد داعش.

وفي سياق دعمه للحشد الشعبي، أبدى الهايس تأييده لقانون التقاعد والخدمة لمقاتلي الحشد الشعبي، مطالبًا بأخذ كافة مستحقاتهم. وأضاف أن الحشد الشعبي يُعتبر من المظلومين بسبب الحرب الإعلامية التي تُشن عليه، رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها.

وعن العلاقة مع مسعود بارزاني، قال الهايس "نحترم مسعود بارزاني كزعيم كردي، لكننا لا نعترف به كزعيم للعرب السنة". وأضاف أن المكون السني لم يُنتج زعيمًا عربيًا سنيًا حتى الآن.