د. صلاح عبد الرزاق
٣٠ آب ٢٠٢٤
الحزب الإسلامي العراقي
وهو نسخة عراقية من جماعة الإخوان المسلمين المصرية التي أسسها حسن البنا عام 1928 في مصر. وكان الشيخ محمد محمود الصواف (1915- 1992) قد درس في القاهرة حيث التحق بجامعة الأزهر عام 1939 ، والتقى بالبنا وحضر دروس الجماعة وتشّرب بأفكارها وأدبياتها. وعندما عاد إلى العراق أخذ ينشط في الدعوة الإسلامية.
في عام 1960 أصدر الزعيم عبد الكريم قاسم قانون الأحزاب السياسية ، فبادر 12 شخصية إخوانية بتقديم طلب إلى وزارة الداخلية لتأسيس حزب باسم (الحزب الإسلامي العراقي) وهم: نعمان عبد الرزاق السامرائي، وليد الأعظمي، إبراهيم منير المدرس، فليح حسن السامرائي، إبراهيم عبد الله شهاب، صبري محمود الليلة، الشيخ جليل إبراهيم، محمود محمد اللافي، الدكتور جاسم حمد العاني، المحامي يوسف طه العاني، فاضل دولان العاني، حميد الحاج حمد. ترأس الحزب نعمان السامرائي هيئة الحزب، وكان من أعضائه طه جابر العلواني، طارق الكوسج.
بعد مجيء حزب البعث للسلطة عام 1968 تعرض أعضاء الحزب للملاحقة والاعتقال، وأعدم عدد منهم مثل عبد العزيز البدري ومحمد فرج وعبد الغني شندالة ، مما اضطرهم للعمل السري. ثم تضاءل نشاط الحزب بسبب غياب كثير من أعضائه وهروب آخرين إلى الخارج.
بعد سبعة شهور من إجازة الحزب، نشر مقالاً بعنوان (مذكرة في الوضع القائم) في جريدة (الفيحاء) الصادرة في الحلة في 15 تشرين الأول 1960 تضمن نقداً مباشراً للحكومة ولشخص عبد الكريم قاسم، واتهمها بتشجيع الشيوعية. وأن الدولة انشغلت بإقامة التماثيل والنصب، في إشارة إلى تماثيل الزعيم والنصب التي أقيمت تخليداً لثورة تموز 1958 . وأن هناك نشراً لأفكار إلحادية وخاصة ما يتعلق بمساواة الأنثى بالذكر في الميراث، في إشارة إلى قانون الأحوال الشخصية رقم 88 لعام 1959 . (١)
وكانت مانشيتات المقال استفزازية مثل (الحزب الإسلامي يعلن أنه عازم على المضي في الطريق الإسلامي محتملاً كل الأذى) ، و (الحزب الإسلامي يسأل : هل وصلنا إلى درجة عدم مساواة رجل مسلم بشيوعي يدعو للكفر والالحاد). وخاطب المقال عبد الكريم قاسم بالقول: (لأنك رئيس الوزراء والوزراء يأتمرون بأمرك). (٢)
الأمر الذي جعل السلطات تقوم بإغلاق صحيفة (الفيحاء)، وأغلقت مقر الحزب في الحلة، واعتقلت قادته. وفي 20 تشرين الأول 1960 تم إغلاق مقر الحزب ببغداد ، وفي 20 آذار 1961 تم إغلاق مكاتبه وتعطيل نشاطاته.
أدرك الحزب الإسلامي أن الشيعة يمثلون ثقلاً شعبياً ودينياً على الرغم من إبعادهم عن السلطة الحكومية والدور السياسي. لذلك شجع على انضمام أعضاء شيعة في صفوفه، وحضروا المؤتمر الأول الذي عقد في 29 تموز 1960 ، لكنهم لم يرشحوا أنفسهم في مواقع الحزب كالهيئة الإدارية وهيئة الرقابة والتفتيش.
نصت المادة الثانية من نظام الحزب على أن (( غاية الحزب هي تطبيق أحكام الإسلام تطبيقاً كاملاً وشاملاً لجميع شؤون الحياة وأمور الأفراد والدولة)). وأكد على العراق جزء من الأمة العربية، وأنه ينشد الوحدة العربية ويؤمن بالوحدة الوطنية القائمة على أساس الجنسية للمواطنين العراقيين دون التفريق بينهم. وفيما يتعلق بغير المسلمين أكد الحزب على أن (( عقيدة المواطنين غير المسلمين من أهل الكتاب مصونة لا تمس بسوء. ولهم حرية إقامة شعائرهم الدينية في حدود النظام العام)).
التفت الحزب الإسلامي إلى أهمية التعليم ونشر الوعي الإسلامي في المؤسسات التربوية. إذ كان ((يؤمن بأن وزارة المعارف من أخطر الوزارات والمؤسسات ذات الأثر العميق في مستقبل هذه الأمة. لأنها الوزارة المسؤولة عن تنشئة الجيل وإعداد رجال المستقبل، وبشكل يضمن حفظ عقيدتهم الإسلامية وتمسكهم بالخالق الكريم )). (٣)
من جانب آخر سعى الحزب لتوثيق علاقته مع مرجعية النجف الأشرف ، وزيارة المراقد الشيعية والعلماء. كما شاركوا في احتفال مولد الإمام علي (ع) في النجف بتاريخ 30 كانون الثاني 1961 .
وعندما أعتقل رئيس الحزب الإسلامي نعمان السامرائي كتب في 2 شباط 1961، من سجنه في موقف السراي، رسالة إلى السيد المرجع الشيعي محسن الحكيم يطلب منه التضامن معه ضد عبد الكريم قاسم وإصدار بيان ضد سياسة قاسم حيث ورد في رسالته: (( وإننا نريد من مقامكم عمل شيء ولو بإصدار بيان أو ما أشبه حسب رأيكم. ونحن بعد هذه لا تهمنا إن بقينا في سجننا أم أطلقنا. فالمهم عندنا هو الإسلام ومستقبل الإسلام )). (٤)
إثر تلقيه الرسالة، أرسل الإمام الحكيم بطلب قائممقام النجف وآمر سرية التدريب في حاميتها العسكرية، وأبلغهما استنكاره لاعتقال الهيئة الإدارية للحزب الإسلامي .
في شباط عام 1961 دخل الحزب انتخابات نقابة المعلمين وحصل على 465 صوتاً من مجموع 1200 صوت أي قرابة 40% من الأصوات. وكان للحزب حظوة في المناطق السنية الغربية حيث كان الجمهور يتعاطف مع شعارات الحزب مثل الإسلام وتحرير فلسطين والوحدة العربية. في حين كان الجمهور السني ضد الحكومة بزعامة عبد الكريم قاسم وضد الحزب الشيوعي العراقي المتنفذ في بغداد ومناطق الجنوب والوسط والشمال. (٥)
بعد وصول حزب البعث للسلطة عام 1968 ازدادت محنة الأحزاب السياسية عموماً وخاصة الإسلامية منها. الأمر الذي دعا كثير منها للعمل السري تحت الأرض لتفادي اعتقالات السلطة. وكان أياد السامرائي (٦) يتولى زعامة الحزب واستمر بذلك حتى عام 1980 عندما اضطر لمغادرة العراق. بعد ذلك تسنم عبد المجيد السامرائي قيادة الحزب. في عام 1987 تلقى الحزب الإسلامي ضربة قوية بعد انكشاف عمله السري، فقرر الحزب نقل عمله إلى الخارج.
في عام 1991 أعلن عن الحزب الإسلامي بقيادة د. إياد السامرائي وأسامة التكريتي. (٧) أما في الداخل فقد استفاد الحزب من الحملة الإيمانية التي أطلقها صدام حسين في التسعينيات ، فتصدى د. محسن عبد الحميد (٨) للظهور كداعية للإسلام الوسطي، دون إثارة السلطة، وبلا نبرة سياسية تثير عداء السلطة. وشارك الحزب في حملات إغاثة الناس في ظل الحصار المفروض على العراق، إضافة إلى مجالس الوعظ والإرشاد والدورات القرآنية.
ويبدو أن محسن عبد الحميد كان على صلة بأجهزة النظام الأمنية التي سمحت له بالعمل والنشاط لقاء خدمات يقدمها لها. إذ تم تكليفه رسمياً من قبل مديرية الأمن العامة بالتصدي لمحاضرات الشيخ أحمد الوائلي التي كانت تنتشر عبر أشرطة الكاسيت أو من خلال ما تبثه إذاعات دول مجاورة. وقد عثر على وثيقة تتضمن تكليف عبد الحميد من قبل نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المنحل عزة الدوري ومؤرخة في 2 تشرين الثاني 2002 ، حيث وصفت الوائلي بالمجرم ، وأن محاضراته تتداول في الأسواق العامة وسيارات الأجرة، وفيها ما يخص عاشوراء ومظلومية آل البيت ونقد الصحابة من غير العدول. وأن أهم ما تناوله الوائلي آنذاك هو مهاجمته للحملة الإيمانية التي أطلقها صدام عام 1994 . (٩)
وشارك عبد الحميد في لجنة من الأساتذة المختصين بالعلوم الإسلامية وبإشراف مباشر من قبل مديرية الأمن العامة ببغداد، تتولى الحملة على الوائلي، وتنشر مقالات صحفية يومية وأسبوعية للرد على أفكار الوائلي وما يطرحه في محاضراته. وقد ورد اسم محسن عبد الحميد كعضو في ثلاث لجان هي: علوم القرآن التفسير، وبرنامج تلفزيوني، وإعداد كتاب لرد الشبهات باسم مستعار. (١٠)
خلال فترة المعارضة العراقية التي سبقت 2003 لم يكن الحزب الإسلامي نشطاً فيها . إذ لم يحضر مؤتمرات المعارضة مثل مؤتمر بيروت آذار 1991 ، ومؤتمر فيينا في حزيران 1992 ، ولا مؤتمر صلاح الدين في تشرين الأول 1992 . وكان الناشط الإسلامي فليح السامرائي يشارك في بعض النشاطات باسم (الكتلة الإسلامية)، حيث عدت مشاركته على الحزب الإسلامي.
لم يحضر الحزب الإسلامي مؤتمر لندن في كانون الأول 2002 رغم أن الحزب كان ضمن لجنة التنسيق. وقد أعلن أياد السامرائي في رسالة بعثها في 11 كانون الثاني 2003 عن ((تقديرنا لعرض القوى العراقية مشاركتنا في لجنة المتابعة، إلاّ أننا نجد أن ظروف المؤتمر ونتائجه لا توافقنا ، بذلك نعلن انسحابنا من المشاركة في اللجنة)). (١١)
بعد سقوط النظام في 9 نيسان 2003 شارك الحزب الإسلامي في مجلس الحكم الانتقالي حيث كان محسن عبد الحميد يمثله في المجلس. في عام 2005 تم اختيار طارق الهاشمي أميناً عاماً للحزب بدلاً من محسن عبد الحميد الذي تسنم منصب رئيس مجلس شورى الحزب. وشارك الحزب في الحكومات المتعاقبة بدءً بحكومة مجلس الحكم وهي أول حكومة بعد سقوط نظام صدام.
يصنف الحزب الإسلامي ضمن القوى السنية المعتدلة التي رفضت استخدام السلاح مثل بقية القوى السنية والقومية. كما كانت بيانات الحزب تندد بالتفجيرات وقتل الأبرياء التي تمارسها القاعدة والجماعات الإرهابية السنية الأخرى. وكان الحزب يرى في التعاون مع القوى الدينية والسياسية السبيل لرسم مستقبل العراق.
ومع تشكيل أول حكومة برئاسة إياد علاوي عام 2004 وصفها الحزب الإسلامي بأنها حكومة علمانية، معترضاً على عدم تمثيل التيار الإسلامي السني بالحجم المناسب ، ووجود تمثيل شيعي ضخم فيها. وبذلك أراد الحزب أن يكون الممثل الأول للسنة العرب، حسب وصفه. وبعد خمسة أشهر من المشاركة في حكومة علاوي أعلن الحزب انسحابه منها اثر قيام القوات الحكومية والأمريكية بقتال عناصر القاعدة في الفلوجة. كما أعلن الحزب عدم مشاركته في الانتخابات الأولى العامة للجمعية الوطنية. ولم ينسحب وزير الصناعة آنذاك حاجم الحسني من حكومة علاوي.
ويسجل للحزب الإسلامي رفضه لتصريحات زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي (قتل عام 2006) ضد الشيعة، والدعوة لقتلهم ، وشن الحرب عليهم. إذ أصدر الحزب بياناً في 14 أيلول 2005 جاء فيه (( يبرأ الحزب الإسلامي العراقي إلى الله مما نُسب إلى الزرقاوي من إعلان الحرب على الشيعة بالعراق أينما وجدوا . إن مثل هذا الموقف الذي يستبيح الدماء البريئة المعصومة ، ويستحل قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، مخالفٌ لما ثبت في الكتاب والسنة وإجماع الأمة في تحريم سفك دماء المسلمين)). (١٢)
وقد تعرضت قيادات الحزب لتهديدات جماعات القاعدة والتوحيد والجهاد والجماعات الإرهابية السنية ، وأغتيل بعض شخصياته مثل أياد العزي وحارث العبيدي.
عارض الحزب الإسلامي مسودة الدستور العراقي الدائم ، حيث ورد في بيان له في 20 تشرين الأول 2005 أن (( الحزب لم يوجّه أعضاءه لقول نعم . وقد قال منتسبونا: لا . وخير شاهد ما حصل فعلاً في محافظتي صلاح الدين والأنبار من رفض الدستور بنسب مطلقة)). وهناك اعتقاد أن موقف الحزب الإسلامي جاء بتأثير من هيئة علماء المسلمين وبقية الشخصيات الدينية السنية في المحافظات المذكورة التي كانت ترفض الدستور على اعتبار أنه يمنح الشيعة نفوذ قوي في النظام الجديد.
في الانتخابات البرلمانية الثانية في 15 كانون الأول 2005 تم تشكيل جبهة التوافق التي تزعمها عدنان الدليمي. (١٣) وكان الحزب الإسلامي عمودها الفقري. حصلت الجبهة على 44 مقعداً في البرلمان، أكثر من نصفها (24 مقعداً) تعود للحزب ، وباقي المقاعد لبقية شركائه. وحصلت الجبهة على مناصب في الدولة مثل: نائب رئيس الجمهورية، نائب رئيس الوزراء، وزارة التعليم العالي، وزارة التخطيط، وزارة التربية، وزارة الثقافة، وزارة الدولة للشؤون الخارجية، وزارة الدولة لشؤون المرأة.
في انتخابات مجالس المحافظات عام 2009 حصلت جبهة التوافق على سبعة مقاعد من مجموع 57 مقعداً في بغداد ، وتسعة مقاعد من مجموع 31 مقعداً في ديالى، ومقعدان في البصرة ، وخمسة مقاعد في صلاح الدين وثلاثة مقاعد في نينوى.
في الانتخابات البرلمانية عام 2010 دخل الحزب الإسلامي بقيادة طارق الهاشمي في (القائمة العراقية) بزعامة إياد علاوي حيث حصلت على (91) مقعداً ، إلى جانب كتل سياسية تعود لصالح المطلك وأسامة النجيفي وجمال الكربولي ورافع العيساوي. إذ انخفض عدد مقاعد جبهة التوافق إلى ستة مقاعد (واحد في بغداد، واحد في نينوى، اثنان في صلاح الدين، واثنان في الأنبار). وبعد تشكيل حكومة نوري المالكي الثانية عام ٢٠١٠ حصل الحزب على منصب نائب رئيس الجمهورية الذي شغله طارق الهاشمي.
من أبرز قيادات الحزب الإسلامي هم أياد السامرائي الأمين العام للحزب. والدكتور سليم الجبوري (١٤) نائب الأمين العام للحزب، الدكتور عمار وجيه زين العابدين رئيس مجلس شورى الحزب ، بهاء الدين النقشبندي، ويشغل منصب نائب الامين العام للشؤون الادارية في الحزب، محمد اقبال عمر الصيدلي عضو المكتب السياسي ووزير التربية العراقي ، نصير العاني عضو المكتب السياسي ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية، رشيد العزاوي عضو المكتب السياسي وعضو سابق في مجلس النواب العراقي ، مطشر السامرائي عضو المكتب السياسي وعضو في مجلس النواب العراقي ، د. محمد مبارك عضو المكتب السياسي، عمار يوسف السامرائي رئيس مجلس محافظة صلاح الدين الأسبق ، شهاب احمد الخالدي عضو المكتب سياسي يعد مفاوض الحزب في الامور السياسية ، حمدي حسون عضو المكتب السياسي. الدكتور محمد شاكر الغنام عضو مجلس محافظة الموصل ، الدكتور عبد القهار مهدي السامرائي، المهندس فائق ذياب طفاح السامرائي. (١٥)
الهوامش
١-رشيد الخيون ( 100 عام من الإسلام السياسي في العراق) الجزء 2 / ص 55
٢- رشيد الخيون / 100 عام من الإسلام السياسي في العراق/ الجزء 2 / ص 57
٣- رشيد الخيون / 100 عام من الإسلام السياسي في العراق/ الجزء 2 / ص 76
٤- رشيد الخيون / 100 عام من الإسلام السياسي في العراق/ الجزء 2 / ص 66
٥- رشيد الخيون / 100 عام من الإسلام السياسي في العراق/ الجزء 2 / ص 52-53
٦- المهندس أياد السامرائي ، إسلامي سني ورئيس برلمان سابق. ولد عام 1946 في الأعظمية ببغداد ، وانضم للحزب الإسلامي عام 1962 . تخرج من كلية الهندسة بجامعة بغداد عام 1970 . عمل في مصلحة إسالة الماء حتى عام 1980. انتقل بعدها إلى الأردن حيث عمل في شركة البوتاس العربية حتى عام 1986 . غادر عمان إلى الإمارات وبقي فيها حتى عام 1995 ثم انتقل إلى لندن. أصبح عضواً في مجلس النواب عام 2005 ضمن قائمة جبهة التوافق العراقية.
٧- أسامة التكريتي سياسي وقيادي الحزب الإسلامي. ولد عام 1939 في مدينة تكريت. تخرج من كلية الطب بجامعة بغداد عام 1963 ، وأكمل دراسته العليا في لندن. انظم للخوان المسلمين عام 1952. غادر العراق عام 1972 وترأس جماعة الإخوان المسلمين العراقية، ثم صار رئيساً للحزب الإسلامي العراقي.
٨-محسن عبد الحميد أستاذ جامعي ومفكر إسلامي من أصل كردي. ولد في كركوك عام 1937 . أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة في السليمانية، والإعدادية في كركوك. تخرج من كلية التربية عام 1956 ، وأكمل الماجستير في جامعة القاهرة عام 1968 ، وحصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1972 وكلها في تفسير القرآن. اعتقل عام 1966 في الأمن العامة مع أعضاء قيادة الحزب الإسلامي. كما تعرض للاعتقال عام 2005 من قبل القوات الأمريكية. كان أحد أعضاء مجلس الحكم الانتقالي عندما كان زعيماً للحزب الإسلامي.
٩- رشيد الخيون / 100 عام من الإسلام السياسي في العراق/ الجزء 2 / ص 83
١٠- رشيد الخيون / 100 عام من الإسلام السياسي في العراق/ الجزء 2 / ص 83
١١- رشيد الخيون / 100 عام من الإسلام السياسي في العراق/ الجزء 2 / ص 85
١٢- رشيد الخيون / 100 عام من الإسلام السياسي في العراق/ الجزء 2 / ص 85
١٣- عدنان الدليمي سياسي متطرف سني ، ولد عام 1932 في الأنبار. انضم إلى الأخوان المسلمين عندما كان عمره 18 عاماً. غادر العراق عام 1994 حيث عمل في جامعة الزرقاء الأهلية. شغل منصب رئيس ديوان الوقف السني 2003-2005 . ترأس جبهة التوافق العراقية في البرلمان العراقي. عرف الدليمي بتصريحاته الطائفية ضد الشيعة، فغادر العراق بعد اعتقال ولده وحمايته لتورطهم بجرائم إرهابية.
١٤- ولد الدكتور سليم عبد الله أحمد الجبوري في محافظة ديالى قضاء المقدادية بتاريخ 12 آب 1971 وفيها أكمل دراسته الأولية، ثم حصل على شهادة الماجستير في القانون وشهادة الدكتوراه، وبعدها عمل تدريسياً في كلية الحقوق في جامعة النهرين وكلية القانون في جامعة ديالى. وعضو لجنة صياغة الدستور ولجنة إعادة النظر بالدستور العراقي. خلال الدورة البرلمانية 2010-2014 شغل منصب رئيس لجنة حقوق الإنسان. وفي عام 2014 تم اختياره ليرأس مجلس النواب العراقي.
١٥- موسوعة ويكيبيديا مادة (الحزب الإسلامي العراقي)