في خطاب إعلان قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي لها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مؤتمر الحزب العام في شيكاغو، مساء الخميس، تعهدت كامالا هاريس، بأن تكون رئيسة "لكل الأمريكيين". وأكدت للحشد الكبير من أعضاء الحزب، بعد شهر واحد فقط من انسحاب جو بايدن من السباق: "لا شك أن الطريق الذي قادني إلى هنا في الأسابيع الأخيرة كان غير متوقع".
وأضافت: "لكنني لست غريبة على الرحلات غير المتوقعة"، مضيفة أن والدتها كانت لديها رحلة مماثلة أيضا. وتقول: "أفتقدها كل يوم".
فمع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيُنهي حملته الانتخابية ويمنح دعمه لنائبته، وصلت هاريس أخيراً إلى المنصب الذي طالما سعت إليه وهو قمة التذكرة الديمقراطية، وربما الرئاسة.
كانت كامالا هاريس، بين أكثر المدافعين عن أدائه في المناظرة التي جرت بينه وبين دونالد ترامب، في محاولة لطمأنة الديمقراطيين على أنّ مرشحهم لا يزال يمثل الاختيار الصائب للمنافسة في انتخابات الرئاسة المزمعة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.