عزى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم صاحب العصر والزمان باستشهاد الامين العام للحزب الشهيد السيد حسن نصر الله.
وقال الشيخ قاسم في خطاب متلفز اطلعت عليه وكالة فيديو الاخبارية انه يكتب وهو في أمضّ وأفجع لحظات عمره فقد فقد أخيه وحبيبه وأباه السيد حسن نصر الله، مبينا ان أولوية الشهيد كانت القدس الشريف في إطار الوحدة العربية والإسلامية وكان الله محباً للمجاهدين اللذين قدموا ما عندهم في سبيل الله
واضاف الشيخ قاسم ان السيد نصر الله كان محبوب الجماهير وعشاق الحرية وفلسطين وكلّ الذين يأملون بتحريرها وكسر قوة الاستبكار الأميركي والكيان الصهيوني  اللذي يعتدي  على الأراضي اللبنانية والمدنيين ويرتكب المجازر بمساندة أميركا بكل إمكانياتها ، مشيرا الى انه في حال اعتقد العدو أن تصميمه على التوحش سيحقق لها هدفه فهو واهم
واكد نعيم ان مجزرة "البايجرز" وغيرها من الجرائم الصهيونية كانت لتهز جبالاً ولكن المقاومة مستمرة  وثابته في أهدافها وميدان جهاده، مبينا ان منظومة القيادة مستمرة بالدقة التي أرساها السيد نصر الله وأسسها فضلاً عن الخطط البديلة أيضاً وستواصل مساندة غزة دفاعاً عن فلسطين وبالوتيرة نفسها ، مشددا  على ان ما يقوم به الحزب هو الحد الأدنى كجزء من خطة متابعة المعركة وما يتطلبه
واضاف ان المقاومة تعلم أن المعركة ستكون طويلة وهي مستعدة لمواجهة أي احتمال وستخرج منتصرة من هذه المعركة رغم المصاب الجلل وهي واثقة أنّ العدو لن يحقق هدفه ولن يتمكن من أن يطال قدرات المقاومة العسكرية ، مشيرا الى ان المقاومة ستواجه أي احتمال وهي مستعدة إذا قرر العدو أن يدخل برا وهي باتم الجهوزية للالتحام البري بفضل القدرات المتينة والكبيرة وسيجن العدو بسبب عدم قدرته على الوصول إلى قدرات المقاومة التي ستفوز كما فازت في العام 2006
واضاف ان في هيكيلية حزب الله نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عند إصابة القائد في أي موقعٍ كان ، والحزب سيختار أميناً عاماً في أقرب فرصة وبحسب الآلية المعتمدة للاختيار ، والتي ستكون سهلة لأنها واضحة ولأن الجميع على قلب واحد وفي مركب واحد والنصر حليف المقاومة ويحتاج إلى بعض الصبر وقد أعد الحزب ما لديه  من قوة واستعداد ، مشيرا الى انه لم يكن هنالك اجتماع لعشرين من القادة كما زعم الكيان الصهيوني بقصف المقر المركزي للحزب والذي يعتدي بارتكاب المجازر في كل لبنان على المدنيين والهيئات