رغم محاولته تغيير الصورة الوهابية التكفيرية للملكة العربية السعودية من خلال إحياء الحفلات الماجنة ودعم العهر والعري بمهرجانات سينمائية، تبقى الرياض بعهد محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، تبقى بصورة الاضطهاد واسكات الأصوات بدء من إعدام الشيخ نمر النمر وصولاً لتقطيع الصحفي جمال خاشقجي بمنشار داخل قنصلية بلاده في تركيا حتى تنفيذ أكبر حملة إعدامات شهدتها المملكة منذ أكثر ثلاثة عقود.
السعودية اليوم تعدم مدنيين وأجانب ليكون العام المنصرم 2024 أكثر عاما نفذت فيه السعودية حملة الإعدامات.
وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو لدولية: “إن السلطات في السعودية تشن حملة قتل بلا هوادة، مبديةً استهتارًا مرعبًا بحياة البشر، في حين أنها تُروّج لحملة خطابية جوفاء لتغيير صورتها”.
“عقوبة الإعدام عقوبة مروعة ولاإنسانية، تستخدمها السلطات السعودية ضد الأشخاص للمعاقبة على مجموعة واسعة من الجرائم، ومن ضمنها المعارضة السياسية والتهم المتعلقة بالمخدرات، في أعقاب محاكمات بالغة الجور. وينبغي على هذه السلطات أن تعلن على الفور وقفًا لعمليات الإعدام، وتأمر بإعادة محاكمة أولئك الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، وذلك بما يتماشى مع المعايير الدولية بدون اللجوء إلى عقوبة الإعدام”.