فيديو الإخبارية/ خاص
أكد الباحث والأكاديمي، الدكتور علاء مصطفى، اليوم الأربعاء، أن حضور السياسي العراقي عدنان الزرفي مراسم تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كالشخصية العراقية الوحيدة، يحمل دلالات سياسية واضحة ويفتح الباب لتكهنات حول دوره في المرحلة المقبلة.
وأوضح مصطفى، في تصريح خاص لـ"وكالة فيديو الإخبارية"، أن صوراً حصل عليها من مصدر خاص أظهرت الزرفي داخل قاعة التنصيب الرئيسية، فيما لم يتمكن غيره من السياسيين العراقيين من الحضور بسبب الزخم الكبير، متسائلاً عن السبب وراء اختيار الزرفي دون غيره.
وأضاف أن هذه الخطوة تذكّر بما جرى في لبنان عند انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، مشيراً إلى احتمال أن يكون الزرفي مدعوماً من الإدارة الأميركية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، خاصةً مع ارتباطه بالحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب.
وأشار مصطفى إلى أن تغريدة الزرفي على منصة "إكس"، التي علق فيها على خطاب التنصيب، لم تكن مجرد رأي لحضور المراسم، بل تعكس تطلعه لتقديم نفسه كمرشح قوي لرئاسة الحكومة المقبلة في العراق، ما يعزز التسريبات الإعلامية حول ترتيبات أميركية لمرحلة سياسية جديدة في البلاد.
واختتم مصطفى بالقول إن الزرفي يمتلك خبرة أمنية كبيرة ومعرفة جيدة بالعقلية الأميركية، ما يجعله مرشحاً بارزاً لدور سياسي رئيسي في المستقبل.