استمر أضراب
المعلمين عن الطعام في إقليم كردستان أمام مكتب الأمم المتحدة لليوم الثالث على
التوالي احتجاجا على عدم صرف حكومة الإقليم رواتبهم.
وكان 100 معلم
في محافظة السليمانية، بإقليم كردستان العراق، اعلنوا إضرابا عن الطعام احتجاجا
على عدم صرف حكومة الإقليم رواتبهم.
وقالت عضو
هيئة الدفاع عن المعلمين المحتجين، شني علي خلال مؤتمر صحفي إن "100 معلم
قرروا الإضراب عن الطعام والاعتصام في خيمة، للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة،
وتوطينها على المصارف الحكومية، وإطلاق العلاوات والترفيعات المتوقفة منذ عشر
سنوات".
وأضافت أن
"الإضراب أمام مكتب الأمم المتحدة، جاء للفت أنظار المجتمع الدولي لمعاناة
شريحة المعلمين والموظفين في الإقليم، نتيجة عدم صرف رواتبهم منذ شهرين".
وأشارت شني
إلى أن "نسبة الإضراب عن الدوام في مدارس السليمانية، بلغت 95%".
وشكل المعلمون
في مدينة السليمانية عام 2014 هيئة الدفاع عن المعلمين المحتجين، بعد قرار حكومة
الإقليم العمل بنظام ادخار الرواتب للحد من الأزمة الاقتصادية، نتيجة الخلافات مع
الحكومة الاتحادية في بغداد.
وتُمثل الهيئة
المعلمين في التفاوض مع السلطات وتنظيم التجمعات والاحتجاجات وإقامة المؤتمرات
الصحفية.
وينقسم
المعلمون في إقليم كردستان بشأن موضوع الإضراب عن الدوام، حيث يؤيده معلمو محافظتي
السليمانية وحلبجة، ويعارضه معلمو محافظتي أربيل ودهوك، بداعي أنه يؤثر على مستوى
الطلبة العلمي أكثر من تأثيره على السلطة.
وبحسب إحصاءات
وزارة التربية في إقليم كردستان، يبلغ عدد الطلبة للمراحل الثلاثة الابتدائية
والمتوسطة والإعدادية، أكثر من 1763000 طالب، وعدد المدارس الحكومية نحو 7000
مدرسة.