أثارت قوات عسكرية تابعة للنظام السوري الجديد جدلاً واسعاً بعد أن أطلقت على نفسها اسم "جيش بني أمية"، في خطوة اعتبرها مراقبون تحريضية تهدد التعايش بين الطوائف السورية المختلفة، ومنها المسيحية والعلوية والشيعية والدرزية.
وأكدت مصادر مطلعة لـ"وكالة فيديو الإخبارية" أن هذا التوجه يعكس خطاباً إقصائياً قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الطائفية في البلاد. فيما حذر ناشطون من خطورة هذه التسمية، معتبرين أنها تتعارض مع مبدأ الوحدة الوطنية، خاصة في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا.