ترحيب بتفكيك سوريا وتباكي على العراق.. ازدواجية بعض القيادات السنية صحوة الضمير أم تصفية حسابات؟

انتقد  المحلل السياسي صباح العكيلي، اليوم السبت، ازدواجية تعامل بعض القوى والشخصيات السنية مع المواقف السياسية محليا ودوليا، فيما أشار إلى ان بعض تلك الزعامات تسعى لاستثمار الموقف لتحقيق أهداف طائفية خاصة.
وقال العكيلي في حديث لوكالة فيديو الإخبارية، إن "ما يثير الاستغراب هو المواقف التي اتخذتها بعض القيادات السنية، التي رحبت بتفكيك الدولة السورية وحل جيشها ومؤسساتها الامنية، رغم أن هذه القيادات نفسها كانت تندد بتفكيك الجيش العراقي في وقت سابق وتطالب بتدخل المجتمع الدولي لحماية وحدة العراق.
 وأضاف العكيلي، أن "العلاقة بين العراق وسوريا تمر بمرحلة ترقب، خاصة بعد تكليف أحمد الشرع "الجولاني" بإدارة رئاسة الجمهورية السورية، مشيرا إلى أن بعض الزعامات السنية تسعى لاستثمار الموقف لتحقيق أهداف طائفية خاصة، مما يثير التساؤلات حول مدى صدق مواقفهم، في وقت يتجاهلون فيه الدور الكبير الذي تلعبه الدولة السورية في المنطقة ومحور المقاومة".
وأكد العكيلي أن بعض المتابعين يصفون ألجولاني بـ "القائد المخلص للشعب السوري"، رغم انه ليس سوى "عميل أمريكي وتركي يعمل على تنفيذ أجندات خارجية".