أكد
الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم الشاويش إنه قضى 45 يومًا في أحد مراكز الاحتجاز
الإسرائيلية على الحدود، حيث تعرض لتعذيب "لا يوصف".
وأوضح
أنه بقي طوال تلك الفترة معصوب العينين، مجبرًا على الجلوس على ركبتيه في وضع أشبه
بالصلاة، بينما تعرض للركل من جنود الاحتلال والنهش من قبل كلابهم.
وقال
الشاويش إنه نُقل لاحقًا إلى سجن النقب، حيث كانت جميع وسائل التعذيب تُمارس دون
استثناء، حيث تم تعذيبهم بالكهرباء والكلاب.