وصف المحلل السياسي عصام حسين، اليوم الأثنين، الإجراءات التي تتخذها حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني "البارتي" بحق موظفي السليمانية بـ"الفيروسية"، محذراً من غضب شعبي أكبر حال استمرارها.

وقال حسين في تصريح لوكالة "فيديو الإخبارية" إن "ما حدث من قبل القوات الأمنية في محافظة أربيل بحق المتظاهرين من السليمانية، أمر غير مقبول إطلاقاً"، مبيناً أن "الحكومة الكردية يجب أن تستجيب لمطالب الشعب وأن تستمع إليهم بشكل جيد كي لا تتفاقم الأمور".

وأضاف أن "هناك حقوق شهرية للموظفين لا تصل لهم بسبب التعامل المصرفي الذي تصر عليه أربيل، إذ ترغب الحكومة هناك بأن تصل إليها الأموال أولاً ومن ثم ترسلها إلى مواظفي السليمانية، في حين يرغب المتظاهرون بوصول رواتبهم مباشرة من مصارف الحكومة الاتحادية".

وبين يالقول: "يجب أن تكون هناك مساحة للتفاهم بين الأحزاب الحاكمة، من أجل وصول الرواتب إلى موظفي السليمانية بطريقة ميسرة"، مشيراً إلى إن "الحقوق ليست فيروسات، بل هي واجب ملزم على الحكومة الكردية ويجب تحقيق كل المطالب السعبية".

وأكمل حديثه قائلاً: "الإجراءات الفيروسية للحكومة الكردية مثل التمرد والعنف والانشقاق، يجب أن تنتهي وعلى الحكومة أن تكون حذرة في التعامل مع الغضب الشعبي، لأن الغضب سيكون أكبر على حكومة كردستان".