رأى النائب السابق محمد الشبكي، اليوم الثلاثاء، أن عودة ريس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى العراق تحمل رسالتين محتملتين،
 وقال الشبكي في تصريح لوكالة فيديو الإخبارية إن عودة الكاظمي بعد غياب دام أكثر من سنتين، وفي ظل التطورات السياسية والأمنية الراهنة، يمكن أن تندرج تحت عنوانين رئيسيين الأول هو سعيه لترتيب أوراقه والاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، من خلال لقاء الشركاء المحتملين، وتشكيل التحالفات، وصناعة الرأي العام، وتهيئة الأجواء للانتخابات".
وتابع: "أما الاحتمال الثاني، فهو أنه يحمل رسالة من الخارج إلى الداخل، بالتزامن مع التطورات الجارية داخل العراق وخارجه، وبالتالي، يمكن أن يكون كلا الرأيين صحيحين".
 وأكد الشبكي أن الكاظمي، بعد غياب هذه السنوات، لديه رغبة قوية للعودة إلى الساحة السياسية، خاصة وأن القوى السياسية التي كانت تدعمه ستشارك في الانتخابات المقبلة، مما يشير إلى عودة انتخابية وسياسية .
أما بخصوص مذكرة القبض الصادرة بحقه بشأن اغتيال قادة النصر، أوضح الشبكي أنه لا يملك معلومات مؤكدة حول صدور مذكرة قبض بحقه، على غرار ما صدر بحق بعض زملائه في المكتب، مشيراً إلى أنه غير متأكد من صدور مذكرة قبض أو استدعاء بحقه فيما يتعلق بملف استشهاد القادة.