تتنوع مهام أفراد العائلة العراقية في تحضير وجبة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، ومع ذلك يجمع الجميع على خصوصية هذا الشهر وتميزه بأجواء فريدة تفتقدها بقية أيام السنة. في إطار ذلك استطلعت وكالة فيديو الاخبارية آراء مواطنين من محافظة النجف الأشرف حول دور كل فرد في العائلة في ترتيبات إعداد مائدة الإفطار.
آراء متباينة حول تقسيم الأدوار

السيدة أم نور وهي ربة عائلة نجفية أشارت إلى أن دورها يقتصر على الإعداد الكامل لوجبة الإفطار، بينما تقتصر مساهمة البنات على مساعدتها في بعض الأمور، وأكدت أن رب العائلة لا يشارك مطلقًا في أعمال المطبخ.
من جانبه أوضح المواطن كرار هاشم وهو رب عائلة نجفي أن دور الرجال في العادة يقتصر على التسوق وتوفير الحاجيات الأساسية لإعداد وجبة الإفطار، معتبرًا ذلك دورًا مكملًا لدور المرأة.

مساهمات محدودة للشباب
أكد الشاب حيدر محمد أن معظم الشباب يقضون يوم الصيام في النوم، وأن أقصى مساهمة يقدمونها هي المساعدة في وضع الطعام على المائدة وتجهيز المقبلات والألبان.
في المقابل صرح علي الحلاوي بكل صراحة أن دورهم في إعداد وجبة الإفطار يكاد يكون معدومًا ويقتصر على تناول الطعام فقط.

تجربة مختلفة لوافد سوري
أبو يامن وهو مواطن سوري يقيم في النجف، أشار إلى أنه بحكم عمله في المطاعم فإنه يساهم في ترتيب مائدة الإفطار وإعداد السلطات والمقبلات، خاصة عند استضافة الضيوف، حيث يحرص على الاهتمام بتنويع المائدة وتقديمها بمظهر لائق.
ويظهر من خلال آراء المواطنين تنوع الأدوار التي يضطلع بها أفراد العائلة العراقية في إعداد مائدة الإفطار الرمضانية، وتتراوح هذه الأدوار بين الإعداد الكامل للوجبة والمساهمة في التسوق وتجهيز المائدة، وصولًا إلى المساهمات المحدودة أو الغياب التام عن المشاركة في التحضير.