في إطار تعزيز الروابط الاجتماعية وتقديم الدعم النفسي لكبار السن، نظم فريق "النبض الطبي" مأدبة إفطار جماعية في دار المسنين "النجاة" في منطقة الأشرف، المبادرة لاقت ترحيبا واسعا من قبل إدارة الدار والمقيمين، حيث شارك الشباب في هذه الفعالية العائلية التي أسعدت قلوب كبار السن.
عبر حيدر نعمة مدير الدار عن شكره العميق، قائلا: "في البداية، نشكر جزيل الشكر إلى شبابنا الواعي من فريق النبض الطبي وكل الشباب المساهمين معهم على قدومهم إلى دار كبار السن في النجاة، وتنظيم هذه المأدبة الرمضانية مع آبائنا وأمهاتنا. نحن نكن لهم كل الامتنان لهذه المبادرة الرائعة. وهذه ليست المبادرة الأولى، فقد قدموا العديد من المبادرات السابقة، وأنا أعتبرها من أنجح التجارب التي مرت عليها بحياتي، حيث تساهم هذه الفعاليات في تحفيز شبابنا على الاعتناء بأسرهم وإظهار صورة إيجابية عن الخدمات التي تقدم في دار المسنين."
من جهته، عبر أحد كبار السن في الدار عن سعادته، "اليوم أنا جدا فرحان ومسرور بجهد الشباب. وأتمنى أن يقوم أبناؤهم عندما يكبرون بمثل هذه المبادرات، وأن لا يضطروا إلى إرسالهم إلى دار المسنين. هذه المبادرة تحترمنا وتشعرنا بأننا جزء من العائلة."
من جانب آخر، أشارت تبارك، مسؤول تدريب فريق النبض الطبي، إلى أهمية هذه المبادرة، "اليوم نحن هنا لنفطر مع كبار السن، نتناول الحلويات ونعيش معهم أجواء العائلة. وأريد أن أوجه وصية للجميع، وهي الأهم: أن تكونوا بارين بأبائكم، فإهمالهم ورميهم في مثل هذه الأماكن أمر محرم. جو العائلة في رمضان لا يتكرر، ولا يجب أن يضيع."
تجسد هذه المبادرة روح التكافل الاجتماعي وتعزز من قيمة العناية بكبار السن، خاصة في شهر رمضان المبارك، وتستمر في تشجيع الشباب على تقديم الدعم والمساندة لآبائهم وأمهاتهم.