أكد سماحة المرجع الديني، آية الله العظمى محمد تقي المدرسي، اليوم الأحد، لممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي، أن مفتاح الحل للأزمات التي تواجه الأمة الإسلامية يكمن في يد العلماء.
وفي بيان تلقته وكالة "فيديو الإخبارية"، أوضح المدرسي أن "الأعداء بذلوا جهودا كبيرة على مر التاريخ لتمزيق الأمة الإسلامية، وعندما شعروا اليوم بقوة الشيعة، عملوا على تفريق صفوفنا من خلال بث الفتن وإثارة الخلافات"، جاء ذلك خلال استقباله لممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للروضة الحسينية المشرفة، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة".
وأضاف المدرسي أن "العلماء الربانيين هم أصحاب الحلول الحقيقية للأزمات، فهم الذين ينهل من علمهم الخطباء ويقومون بنقل هذا العلم إلى الأمة".
وأكد على أن "من أبرز أخلاق العلماء هي المبادرة إلى وأد الفتن قبل أن تتفشى، من خلال تبادل الزيارات والآراء وتوحيد الجهود".
وأشار المرجع الديني إلى أن "من أبرز صفات العلماء هي "السماحة في القلب وسعة الصدر، والعمل على جمع الناس وتوحيد صف المجتمع على الحق". داعيا الخطباء إلى "تحمل مسؤوليتهم في نقل العلم والثقافة والأخلاق من العلماء إلى المجتمع، ليكونوا بذلك حلقة وصل بين العلماء وأبناء المجتمع".