أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليوم الأحد، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مطار بن غوريون في تل أبيب وحاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" في البحر الأحمر، في خطوة تصعيدية جديدة في سياق الرد على الغارات الأمريكية الأخيرة على اليمن ودعما للقضية الفلسطينية.
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين، أن "القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2، ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة".
وفي سياق التصعيد العسكري ضد الولايات المتحدة، أشار البيان إلى أن "القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا هجوما على حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من القطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، ما أسفر عن استمرار المواجهات لمدة عدة ساعات".
وشددت القوات المسلحة اليمنية على أنها ستواصل "التصدي للعدوان الإجرامي الغاشم"، مؤكدة أن "التصعيد سيقابل بتصعيد أكبر"، مجددة دعمها "للقضية الفلسطينية ورفضها للممارسات الإسرائيلية"، كما دعت إلى "منع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات المعلنة حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
هذه العمليات تأتي في وقت يشهد فيه الصراع في المنطقة تصعيدا متواصلا، حيث تزداد المخاوف من تدهور الوضع العسكري في اليمن والمنطقة بأسرها.