كشف تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الاحد، ان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعرب عن قلقه إزاء أزمة متفاقمة، محذرًا من انخفاض بنسبة 50 بالمائة في أعداد جنود الاحتياط الذين يلتحقون بالخدمة ورفضهم لها.
وذكر التقرير ان عضو الكنيست اليمني المتطرف أفيغدور ليبرمان ذكر بأن 41 بالمائة من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي تم فصلهم من وظائفهم أو اضطروا لتركها بسبب ظروف الحرب الحالية، مضيفا ان "حكومة التهرب التي يقودها نتنياهو قد أثبتت فشلها في التعامل مع هذه القضايا، مشيراً إلى أن أولئك الذين يؤدون الخدمة العسكرية يُتركون دون أي دعم حكومي حقيقي، بينما يتم مكافأة الذين يتهربون من الخدمة العسكرية".
وأضاف ان " العشرات من قادة الألوية والكتائب قالوا إنهم لاحظوا زيادة في أعداد جنود الاحتياط الذين أعلنوا عدم استعدادهم للخدمة، وذلك بسبب انتهاك إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار مع غزة وفشلها في تحرير الأسرى المحتجزين في القطاع".
وأوضح التقرير ان " هذه الزيادة الحادة في أعداد جنود الاحتياط الذين أعلنوا عدم استعدادهم للخدمة تأتي مع استئناف إسرائيل لحربها على قطاع غزة، ومن بين الذين أعلنوا توقفهم عن الخدمة أو التطوع أفراد يشغلون مناصب رئيسية ومواقع قتالية مهمة، بالإضافة إلى أفراد في وحدات الاستخبارات، كما لاحظ الجيش انخفاضًا ملحوظًا في دافعية جنود الاحتياط، في حين أفادت التقارير أن عشرات القادة والجنود يشعرون بالإرهاق بعد أن خدموا لمئات الأيام خلال العام الماضي".
وأشار التقرير الى ان " هذه القضايا تأتي وسط انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أشار كثيرون إلى أنه يُقدم أجندته الشخصية ومسيرته السياسية على ضمان إطلاق سراح الأسرى في غزة".