حزب الدعوة يدعو لوحدة القوى الشيعية في ذكرى شهادة الصدر

كاتب 3 9 نيسان 2025 53 مشاهدة
# #

دعا حزب الدعوة، اليوم الأربعاء، في ذكرى شهادة الرمز والقائد والمرجع الكبير محمد باقر الصدر، القوى والأحزاب والتيارات والقيادات الإسلامية في الساحة الشيعية إلى تعزيز الوحدة، والجلوس على طاولة الحوار الجاد، بهدف فتح مسارات جديدة للعملية السياسية التي تساهم في إحياء الأمل لدى العراقيين واستعادة ثقتهم في مؤسسات الدولة. وشدد الحزب على ضرورة توفير الخدمات الأساسية، ومكافحة الفساد والفاسدين، واقتلاع جذورهم، وإبعادهم عن مواقع التسلط على المال العام.

 
وأكد الحزب في بيان تلقت وكالة "فيديو الإخبارية"، نسخة منه، على "أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد كاستحقاق دستوري ووطني، وحق للمواطنين لا ينبغي تجاوزه أو خرقه. كما دعا جميع القوى الفاعلة إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات والمساهمة في تقرير مصير العملية السياسية ومستقبلها، بعيدا عن المراهنات الزائفة بالتغيير الوهمي".
 
وأشاد الحزب "بمواقف الشهيد الصدر، الذي ظل متمسكا بمبادئه ولم يتنازل عن آرائه، حيث كان رجلا نزيها وداعما لقضية شعبه العادلة. كما ذكر الحزب أن الشهيد الصدر أسهم في إطلاق تيار إسلامي جهادي وحركة سياسية معارضة كانت تمثل صوت العراق الرافض للظلم والديكتاتورية".
 
يذكر أن نظام البعث قد ارتكب جريمته النكراء بإعدام الإمام محمد باقر الصدر وأخته الشهيدة بنت الهدى في 9 أبريل 1980، لتظل هذه الجريمة صفحة سوداء في تاريخ النظام البعثي، كما تسببت في خسارة كبيرة للأمة الإسلامية والعراق بشكل خاص. 
 
وأكد الحزب أن "يوم شهادة الإمام الصدر يتزامن مع ذكرى سقوط النظام البعثي في 9 نيسان 2003، حيث ساهمت شهادته في تعزيز العمل المعارض ضد البعثيين، وأشعلت الغضب الثوري في نفوس العراقيين الذين كانوا يتطلعون إلى سقوط الطاغية".
 
وأضاف البيان أن "التيار الإسلامي الذي يتصدر الساحة السياسية العراقية اليوم هو وليد فكر الشهيد الصدر، وقد جاء استمرارا لنهجه في التضحية والعمل المخلص من أجل العراق". 
 
وأشار إلى ضرورة أن يستلهم جميع المنتمين إلى الفكر الصدري من مواقفه الاستقامة والنزاهة، ويستعيدوا وصاياه التي أسس من خلالها حزب الدعوة الإسلامية ودافع عن المبادئ الثلاثة: العقيدة، الأمة، والوطن.
 
وفي الختام، اضاف الحزب ان فخره بانتمائه إلى الشهيد الصدر من خلال تأسيسه، هويته، وفكره، مؤكدا أن مرجعية الإمام السيد السيستاني (دام ظله) تمثل استمرارا حكيما لهذا النهج، حيث ساهمت في حماية العراق بعد سقوط النظام البعثي، ولا يزال الجميع يعيش تحت ظله المبارك.

حقوق الطبع والنشر © Video IQ