حذرت النائب والناشطة الإيزيدية، فيان دخيل، اليوم الثلاثاء، من خطورة الحديث المتداول حول نقل مخيم الهول إلى داخل الأراضي العراقية، معتبرة أن هذه الخطوة تعد "قنبلة موقوتة" قد تنفجر بوجه الجميع، وليس فقط في وجه الإيزيديين أو أبناء سنجار.
وقالت دخيل في تصريح لوكالة "فيديو الإخبارية"، إن "موضوع مخيم الهول كبير جدا، وإذا ما نقل إلى العراق، حقيقة سينفجر بوجه الجميع، ليس فقط أهل سنجار، وليس فقط الإيزيديين، بل الكل".
وأضافت أن "العراق يمتلك حاليا مخيم الجدعة، الذي يضم عددا من العوائل العائدة من الهول، ولا نزال نعاني ونتساءل: كيف يمكن دمج هؤلاء مع الناس الطبيعيين ليعودوا إلى أماكنهم بشكل طبيعي، نظرا لما تعرضوا له من غسل أدمغة داخل المخيم".
وأوضحت دخيل أن "مخيم الهول ليس مجرد سجن، بل هو بمثابة ثكنة لتدريب الدواعش، وهو في الحقيقة أشبه بدولة قائمة بحد ذاتها، وما يجري داخله أخطر بكثير مما يتصور البعض".
وتساءلت: "كيف يمكن نقل هذا المخيم إلى العراق وتحصينه وحمايته وضمان مراقبته ومنع فرار الإرهابيين؟"، مشددة على أن "الموضوع خطير جدا جدا جدا، وعلى الحكومة العراقية أن تتعامل معه بأقصى درجات الحذر، وألا تخضع لأي ضغوط خارجية".
واختتمت تصريحها بالتحذير من أن "مخيم الهول، إذا ما نقل، سيكون قنبلة ستنفجر بكل العراقيين دون استثناء".