انتقد النائب هادي السلامي، اليوم الجمعة، سياسة وزارة الخارجية العراقية تجاه العصابات الحاكمة في سورية، فيما استغرب الصمت المطبق للحكومة العراقية ازاء حادثة مقتل زائر عراقي في دمشق.
وقال السلامي في تصريح خاص لـ "وكالة فيديو الإخبارية" إن "هناك مجاملات واضحة من قبل وزارة الخارجية، والسياسة الخارجية بشكل عام".
ووصف السلامي رئيسَ حكومة سورية أبو محمد الجولاني بـ”الإرهابي، والتكفيري، والإجرامي، والطائفي”، قائلاً: “هو وعصابته عاثوا في الأرض فساداً، وقتلوا جميع شرائح المجتمع بسبب عنصريتهم ووحشيتهم.”
وأشار السلامي إلى أنه “خلال زيارة السوداني ولقائه بالجولاني، كان هناك صمت من قبل وزارة الخارجية، وهذا يُعدّ أيضاً من ضمن تقصير الوزارة ومجاملاتها تجاه عصابات سوريا.”
وأضاف السلامي: “عندما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة، خرج ممثلو الدول العربية والإسلامية، بينما بقي ممثل العراق وحده ليستمع إلى خطاب نتنياهو.”
وكشف السلامي عن زيارة قام بها دلشاد، ممثل إقليم كردستان التابع لوزارة الخارجية، إلى السفارة الإسرائيلية في ألمانيا قبل أيام.
واختتم السلامي حديثه موضحاً: “سبق أن جمعنا تواقيع نيابية لإقالة وزير الخارجية، لكن الأحزاب الحاكمة رفضت ذلك بسبب هيمنتها على السلطة. وإن استجواب وزير الخارجية لا يزال منظوراً أمام رئاسة مجلس النواب.”