أفادت مصادر مطلعة، اليوم الأحد ، بإقالة مهدي كريم من منصبه كمدير إداري للمنتخب العراقي لكرة القدم "أسود الرافدين"، وذلك في سياق سلسلة من الإجراءات التي يتخذها الاتحاد العراقي لكرة القدم لتغيير الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني.
تأتي هذه التغييرات عقب تراجع نتائج المنتخب العراقي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
فقد المنتخب وصافة المجموعة الثانية لصالح المنتخب الأردني بعد حصوله على نقطة واحدة فقط في مباراتيه الأخيرتين أمام الكويت وفلسطين ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات، الأمر الذي أدى سابقًا إلى إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس.
وفي تصريح تابعته وكالة "فيديو الاخبارية"، أوضح المتحدث باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم، أحمد الموسوي، أن "ملف المدرب الجديد لمنتخب العراق يقترب من نهايته، وسيتم الإعلان عنه رسميا خلال الاجتماع المقبل للاتحاد".
وأشار الموسوي إلى أن الاتحاد يدرس جميع الخيارات المتاحة، سواء عبر الإعارة أو التعاقد المباشر، بهدف اختيار المدرب الأفضل والأنسب لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة التي وصفها بـ "الحساسة والصعبة".
وكشف الموسوي عن وجود تواصل مع نادي الجزيرة الإماراتي بشأن إمكانية التعاقد مع المدرب المغربي حسين عموتة، مؤكدا في الوقت ذاته وجود مفاوضات مع مدربين آخرين.
وشدد على أنه "لا يمكن الجزم حتى اللحظة بأن عموتة هو المدرب القادم، فالأمر يتوقف على نتائج المفاوضات".
ودعا الموسوي وسائل الإعلام والجماهير الرياضية إلى "تقديم الدعم والمساندة للمنتخب في هذه المرحلة الهامة"، مؤكدًا أن "التكاتف والتركيز الكبير هما المطلوبان لتجاوز التحديات المقبلة".
ويترقب الشارع الرياضي العراقي باهتمام بالغ الإعلان الرسمي عن هوية المدرب الجديد الذي سيقود "أسود الرافدين" في الفترة الحاسمة القادمة من تصفيات كأس العالم.