أكد النائب محمد الزيادي، اليوم الأحد، أن أي خطاب طائفي أو عنصري يعد مرفوضًا بشكل قاطع ويعاقب عليه القانون، وذلك في تعليق له على التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر.
وقال الزيادي في تصريح تابعته "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "كل خطاب يحمل طابعاً طائفياً أو عنصرياً يُعد مخالفاً للدستور العراقي والقانون، ويجب التصدي له بحزم".
وأضاف أن "قضية التسريبات الصوتية التي تم تداولها مؤخرًا تتخللها الكثير من الشكوك، وهي تمثل أزمة حقيقية في الساحة السياسية"، مشيرًا إلى أنه "في حال ثبتت صحة هذه البصمات الصوتية، وأنها تعود بالفعل إلى شخصية سياسية فاعلة في العملية السياسية، فإن ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة بحقه".
وشدد الزيادي على "ضرورة إجراء تحقيقات شفافة وسريعة من قبل الجهات المختصة للتحقق من صحة التسجيلات واتخاذ القرار المناسب بناءً على النتائج".