بينها العراق.. طاقة التكرير في الشرق الأوسط تترقب قفزة بقيادة 3 دول عربية

کاتب ٢ 3/05/2025 - 06:29 PM 17 مشاهدة
# #

يترقب طاقة التكرير في الشرق الأوسط إضافات جديدة وبصورة تدريجية؛ ما يرسم خلال سنوات معدودة مشهدًا تتحول خلاله المنطقة إلى مُصدّر صافٍ.

وتسهم مصافي دول عدّة بإضافة آلاف البراميل بدءًا من العام الجاري 2025.


ولم تكتفِ دول المنطقة بإضافات إنتاجية من المصافي القائمة فعليًا، بل يستعد بعضها لإطلاق حزمة مشروعات جديدة، بعد تأمين التمويل اللازم واتخاذ قرار الاستثمار النهائي.

وتمتد التوقعات إلى إنتاج "فائض" من سوائل الغاز والمكثفات خلال العقد المقبل.

وتزداد توقعات طاقة التكرير في الشرق الأوسط مع غلق المزيد من المصافي الأوروبية، إمّا بصورة مؤقتة لأغراض الصيانة، أو في ظل المعاناة من ارتفاع التكاليف وتراجع هوامش التكرير، أو التزامًا بالأهداف المناخية وخفض الانبعاثات.

قد تستوعب طاقة التكرير في الشرق الأوسط 618 ألف برميل إضافية يوميًا، بحلول عام 2029، وفق تحليل حديث صدر عن شركة استشارات وأبحاث الطاقة "فاكتس غلوبال إنرجي FGE -نيكسانت إي سي إيه NexantECA".


واستعرض المدير التنفيذي للشرق الأوسط في الشركة، إيمان ناصري، بعض الإضافات المرتقبة لمصافي التكرير في المنطقة، والإنتاج الزائد بما يشمل:

- مصفاة بابكو البحرينية: ترفع إنتاجها بمعدل 113 ألف برميل يوميًا، خلال الربع الثاني أو الثالث من 2025.

- مصفاة الدقم العمانية: تضيف لإنتاجها الرئيس 25 ألف برميل يوميًا، خلال الربع الجاري (الثاني من العام)، بعد التغلب على التحديات.

- 3 مصافي تكرير عراقية تضيف مجتمعةً 240 ألف برميل يوميًا من:

_مصفاة بيجي العراقية: تضيف 70 ألف برميل يوميًا.

_مصفاة الديوانية العراقية: 70 ألف برميل يوميًا.

_مصفاة ذي قار: 100 ألف برميل يوميًا.

- 4 مصافي تكرير إيرانية تضيف: 240 ألف برميل يوميًا من:

مصفاة جنوب أديش: تضيف 60 ألف برميل يوميًا، بدءًا من الربع المقبل (الثالث من العام).

خط الإنتاج الرابع في مصفاة نجمة الخليج: يضيف 120 ألف برميل يوميًا، في الربع الرابع من 2026.

مصفاة أفتاب: تضيف 60 ألف برميل يوميًا، بدءًا من الربع الأول لعام 2027.

صادرات التكرير العربية

تتّسع المنطقة بحلول نهاية العقد الجاري (2030) لطاقة تصديرية تُقدَّر بنحو 6 ملايين برميل يوميًا، وترتفع لما يقرب من 7 ملايين برميل يوميًا مع نهاية العقد المقبل (2040).

ولا تكتفي المنطقة بذلك، إذ أشار إيمان ناصري إلى حزمة مشروعات أخرى تترقب اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وتوفير التمويل اللازم.

وقال، إن هذه المشروعات في: السعودية، وسلطنة عمان، والإمارات (الفجيرة)، بحسب ما نقل عنه موقع إس بي غلوبال.

ومن جانب آخر، تتضمن طاقة التكرير الفائضة في الشرق الأوسط أنواعًا من المشتقات والمنتجات المكررة، ومن بينها كميات من سوائل الغاز والمكثفات.

وتُشير التوقعات إلى أن هذه المنتجات سوف تعزز الطاقة التصديرية للمنطقة خلال العقد المقبل.

ويشمل ذلك زيادة في إنتاج سوائل الغاز بمعدل مليوني برميل يوميًا بحلول عام 2033، في حين تضاف مليون برميل يوميًا من المكثفات إلى فائض منتجات التصدير المكررة.

حقوق الطبع والنشر © Video IQ