أثار تصريح وزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، جدلاً واسعاً بعد دفاعه عن التواجد العسكري التركي في شمال العراق، معتبراً أن القوات التركية «تدافع عن نفسها وتحمي المدنيين».
وجاء تصريح زيباري بالرغم من توثيق كاميرات الإعلام والمنظمات الحقوقية، على مدار ثلاثة أعوام، لاعتداءات متكررة وجرائم وصفت بالوحشية ارتكبتها القوات التركية بحق سكان القرى الشمالية وحتى السياح الوافدين إلى المنطقة. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد المطالبات الرسمية والشعبية بإنهاء التواجد العسكري التركي غير المصرح به داخل الأراضي العراقية، وسط استمرار العمليات العسكرية التي أودت بحياة مدنيين وأثارت مخاوف واسعة من انتهاك السيادة العراقية.