|إيـــاد الإمـــارة|
في يوم ١٧ آيار عام (٢٠٠٤)، الذي يُـصادف موعد عقد "قمة الجولاني" في العاصمة بغداد، في مثل هذا اليوم الأسود إغتال تنظيم القاعدة الإرهابي بقيادة المجرم الزرقاوي ونائبه المجرم أبو محمد الجولاني "أحمد الشرع"، اغتال رئيس مجلس الحكم الإنتقالي "الرئيس العراقي في وقتها" الشهيد المظلوم عبد الزهرة عثمان "عز الدين سليم" المجاهد الداعية الذي كان مثالاً للإسلامي الملتزم.
قتلوا الشهيد عبد الزهرة عثمان "عز الدين سليم" لكي لا يُشارك في قمة العرب المزمع عقدها في بلد عربي، هذا ما قاله الفقيد الراحل أحمد الچلبي "طيب الله ثراه".
هل يتذكر ساسة العراق هذا التاريخ؟
هل يتذكر السيد السوداني، السيد عمار الحكيم، الشيخ جلال الدين الصغير، هذه الحادثة وهذا التاريخ؟
هل يعلم هذا الرهط من قادة العراق إن الزرقاوي والجولاني كانا خلف هذه الجريمة النكراء؟
يا أبناء الجنوب: هؤلاء هم القادة الذين يُـديرون بعض العملية السياسية في العراق ..
يا أبناء الجنوب: هؤلاء القادة لا يكترثون لدماء أبناء البصرة والناصرية والعمارة والسماوة وغيرها من محافظاتنا الجنوبية الأُخرى ..
تلك هي الحقيقة.
علينا أن نشخص ذلك بدقة ..
نحن على أبواب إنتخابات مركزية جديدة ..
لسنا بعيدين عن موعد الشهر العاشر ويجب أن تكون لنا كلمة مع هؤلاء الذين لا يكترثون لدماء الشهداء ولا دماء الأحياء.