أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق ان إصلاحات كوردستان في كافة مجالاتها ستجلب الاستقرار والازدهار للعراق والمنطقة مضيفا ان الولايات المتحدة شريكنا الرئيسي في هذه المهمة.
وقال مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان في منشور له عبر منصة إكس اليوم الجمعة ان إصلاحات كوردستان في مجالات الطاقة والخدمات المصرفية والتنويع الاقتصادي لن تعود بالنفع علينا فحسب بل ستجلب الاستقرار والازدهار للعراق بأكلمه والمنطقة.
وأضاف رئيس الحكومة ان الولايات المتحدة الامريكية شريكنا الرئيسي في هذه المهمة" .
وكان رئيس الحكومة قد أجرى جلسة حوارية في واشنطن أمس الخميس حول مستقبل الطاقة في كوردستان، وقال نحن نحترم إعلان السيد روبيو وتصريحاته كانت مهمة جدًا، وسعدنا جدًا بسماعه يقول أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أقرب حليف لنا .
وأضاف: نحن فخورون بتحالفنا وصداقتنا مع الولايات المتحدة و ندعم بشدة السياسة الخارجية الأمريكية وقرارات الرئيس ترامب من أجل السلام والاستقرار والازدهار في مختلف أنحاء العالم .
وتابع: سبب وجودنا هنا، أننا نريد أن نثبت أن إقليم كوردستان ليس فقط حليفّ جيد في القتال ضد داعش، وأنه يتعاون مع حلفائه، بل أيضاً أنه من الجيد أن نكون لدينا تحالفات أخرى وتعاون آخر .
ومضى في القول: لمستثمرون يريدون المجيء إلى كوردستان، هذه حالة تُسمى رابح - رابح، مما يعني فوزنا كلينا، نحن نسعى لذلك، نراه بوضوح نشعر بالترحيب، لدينا دعم في واشنطن ونحن فخورون بتلك العلاق .
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أكد أن الحكم الذاتي الذي يتمتع به الكورد في إقليم كوردستان يُع حجر الأساس في المقاربة الأمريكية تجاه العراق.
وفي شهادة أدلى بها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي أشار روبيو إلى أن المسؤولين العراقيين أعربوا عن رغبتهم في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
وشدد على أن واشنطن أوضحت أن جوهر هذه العلاقة يقوم على احترام الشركات الأمريكية العاملة في العراق، إلى جانب احترام الحكم الذاتي للكورد
كلام روبيو جاء بعد أن رعى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، مساء يوم الاثنين 19 أيار (مايو) 2025، مراسم توقيع اتفاقيتين مهمتين في قطاع الطاقة بمقر غرفة التجارة الأمريكية في العاصمة واشنطن.
وأُبرِمَت الاتفاقيتين بين حكومة إقليم كوردستان من جهة، وشركتي النفط الأمريكيتين "HKN Energy" و"Western Zagros" من جهة أخرى، وهما من الشركات الرائدة والمتخصصة في هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هاتان الاتفاقيتان، اللتان تُقدر قيمتهما الإجمالية بعشرات المليارات من الدولارات إلى تطوير قطاع النفط والطاقة في إقليم كوردستان وتعزيز بنيته التحتية الاقتصادية