كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم السبت، عن تصاعد الفوضى الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى تسجيل أكثر من 20 عملية خطف، إلى جانب أكثر من 40 عملية تصفية تمت على خلفيات طائفية خلال أسبوع واحد فقط.
وقال عبد الرحمن، في تصريح تابعته وكالة فيديو الإخبارية، إن "هناك فوضى أمنية حقيقية تضرب مناطق عدة في سوريا في ظل حكم الإدارة السورية الجديدة"، مشيرًا إلى أن "العمليات التي تم رصدها تنوّعت بين جرائم بدوافع طائفية، وأخرى لأسباب تتعلق بالنفوذ والسيطرة".
وأكد مدير المرصد أن "التدهور الأمني المتواصل يهدد الاستقرار المجتمعي، ويعكس غياب فعلي لمؤسسات الردع والمحاسبة"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"التحرك لحماية المدنيين ومنع مزيد من التدهور".