أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات حول برنامجها النووي فهي جعلت منها وسيلة لفرض الإملاءات وممارسة الضغوط على الشعب الإيراني.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.

بيان للمجلس تابعته وكالة فيديو الاخبارية اليوم الثلاثاء اشار أنه وبعد تقييم دقيق ورصد مستمر للوضع تبين أنه لا يمكن الوثوق بامريكا ولا بالمسار التفاوضي الراهن باعتبار انها وبالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني الإجرامي ، وبإيحاءات مباشرة نتنياهو تسعى لتحويل المفاوضات إلى فخ استراتيجي لإيران ، داعية فريق التفاوض والحكومة لاتخاذ أعلى درجات الحذر والرد الحاسم والدقة واليقظة خاصة في الاستراتيجيات والتكتيكات التفاوضية.
واضاف البيان أن التطورات الأخيرة بشأن المفاوضات والتصريحات والمراسلات الصادرة عن المسؤولين الأميركيين والأطراف الأخرى ذات الصلة، إلى جانب التحركات غير القانونية لوكالة الطاقة الذرية، بالاضافة الى تهديدات وتفوهات الكيان الصهيوني، تشكل وضع حساس وغير مسبوق ضد ايران  ، مشددا على أن الحقوق المشروعة للشعب الإيراني التي كفلتها معاهدة عدم الانتشار النووي غير قابلة للتفاوض بأي حال ، وان أي خطة تنتهك هذه الحقوق ينبغي رفضها بالكامل .
واشار الى انه وفقًا لقانون الإجراءات الاستراتيجية فإنه يمكن القبول في اي خطة فقط إذا كانت تهدف إلى رفع جميع العقوبات وتحقيق مكاسب اقتصادية ملموسة للشعب الإيراني ، مشددا على أن التصريحات الامريكية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك وجود توزيع أدوار محكم بين أمريكا والكيان الصهيوني، وأن الحديث عن وجود خلاف بينهما ليس سوى تضليل وتمثيلية خادعة".
وفي الختام حذر البيان من أن صدور أي قرار من مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية من شأنه أن يوجه ضربة عميقة لمسار المفاوضات، مطالبا  أمريكا بتحمّل تكلفة السلوك العدائي للوكالة.