قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إنه لو لم يرسل قوات إلى لوس أنجلوس مؤخرا، "لكانت المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن".
وكتب ترامب عبر منصة "TRUTH": "لو لم أُرسل قوات إلى لوس أنجلوس في الليالي الثلاث الماضية، لكانت تلك المدينة الجميلة والعظيمة تحترق الآن، تماما كما احترق 25 ألف منزل في لوس أنجلوس بسبب حاكم وعمدة غير كفؤين".
ولفت ترامب في منشور آخر إلى أنه سيلقي "خطابا كبيرا امام حشد مذهل اليوم".
وألقت عمدة لوس أنجلوس الأمريكية كارين باس، اللوم في التسبب باضطرابات المدينة على سلطات الهجرة وحملات المداهمة التي استهدفت المهاجرين.
وأكدت العمدة باس أنه لو لم تكن هناك مداهمات تستهدف المهاجرين، "لما واجهنا هذه الاضطرابات... لكننا لا نعرف أين أو متى ستكون المداهمات التالية، وهذا سبب يدعو للقلق".
ووصفت باس إجراءات سلطات الهجرة بأنها "طريق إلى الفوضى العارمة" مضيفة أن السكان المحليين يردون بسرعة على المداهمات بتنظيم احتجاجات. كما عارضت تدخل الحكومة الفيدرالية في استخدام الحرس الوطني لقمع الاضطرابات.
وتحولت مداهمة شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية للعثور على المهاجرين غير الشرعيين في وسط لوس أنجلوس يوم 7 يونيو إلى مواجهات مع المحتجين.
وفي اليوم نفسه، هدد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم بأن الولاية قد توقف دفع الضرائب الفيدرالية ردا على التخفيضات الكبيرة المحتملة في التمويل الفيدرالي من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي 8 يونيو، صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه سيتم إرسال قوات من "الحرس الوطني" قوامها 2000 فرد إلى المدينة في ظل الاحتجاجات. وفي اليوم التالي، طالب نيوسوم من وزير الدفاع بيت هيغسيث إلغاء نشر "الحرس الوطني" في لوس أنجلوس.