قال الأديب القانوني العراقي معن فيصل القيسي إن مؤلفه الأدبي (جامع الحيدر خانه وأثره في الحركة الوطنية العراقية)، يتحدث عن جامع الحيدر خانة، الذي بناه والي بغداد (داود باشا) عام ١٨٢٦م،
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وعن أهمية موقعه الأثري المطل على شارع الرشيد في محلة الحيدر خانة قال في تصريح صحفي تابعته وكالة ( فيدو الاخبارية ) كان للجامع دور بارز بإنطلاق المواقف والمظاهرات، والفتاوى المنددة بالإحتلال البريطاني للعراق آنذاك،
ويتحدث الكتاب عن تسمية الجامع بالوحدة الوطنية، وما كان يضمه في محرابه المقدس من الثوار العراقيين، بمختلف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية، هذا وإن عدد صفحات الكتاب تبلغ (٢٢٨) صفحة، وقد صدرت طبعته الأولى عام ٢٠١٨م.
وذكر ان مؤلفاتي يبلغ عددها (تسعة) كتب، وتتحدث عن تأريخ العراق المعاصر في العهد الملكي، وهي: كتاب بعنوان (الملك فيصل الأول من الثورة العربية الكبرى حتى تأسيس الدولة العراقية الحديثة)، وكتاب بعنوان (الملك غازي ومواقفه الوطنية والعربية مع ملحق بقضية الكويت)، وكتاب بعنوان (الملك فيصل الثاني ومدرسوه ومرافقوه)، وكتاب بعنوان (جامع الحيدر خانة وأثره في الحركة الوطنية العراقية)، وكتاب بعنوان (مدارس بغداد وأثرها في الحركة الوطنية العراقية)، وكتاب بعنوان (مجزرة قصر الرحاب ومقتل العائلة المالكة في الفجر الدامي ١٤ تموز ١٩٥٨) وكتاب (إعلام الكروية القيسيين في بغداد القرن العشرين)، وآخرها كتاب (وزارة الدفاع العراقية ١٩٢٠ _ ١٩٥٨ دراسة تأريخية)، كما وأني قد قضيت خمسة عشر عاماً، مع الباحثين والقراء .
وأضاف إن اختياري الكتابة في تخصص التأريخ العراقي المعاصر جاء خلال فترة دراستي بالإعدادية المركزية للبنين، حيث كنت أذهب إلى شارع المتنبي القريب من الإعدادية، لأجل اقتناء كتب التأريخ العراقي ومطالعتها، فتولد لديّ حب التأريخ والبحث في أغواره، إلى جانب كوني امتلك شهادات الدكتوراه في التأريخ العسكري، والبكالوريوس بالقانون، وأنني عضواً في نقابة المحامين العراقيين، وعضواً بإتحاد المؤرخين العرب.
وعن امتلاكه مكتبة البيارق للنشر والتوزيع وبيع الكتب ورؤيته حول مدى إقبال المجتمع العراقي على شراء الكتب أوضح الأديب الدكتور معن فيصل القيسي قائلا: إن التطور الحاصل في وسائل نقل المعلومة من الإنترنت، مع وجود توفر الكتاب الإلكتروني المجاني على الشبكة الإلكترونية، أدى إلى انخفاض الطلب على الكتاب الورقي، ومهنة بيع وشراء الكتب، مما جعل مردودها المالي قليلاً بصورة عامة، إلا إنها تعد مهنة جليلة تقدم خدمة كبيرة للطلاب الباحثين، والقراء والمثقفين.