نفت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، اليوم الأحد، مسؤولية فصائل المقاومة عن القصف الذي استهدف الحقول النفطية في إقليم كردستان، مؤكدة أن ما جرى هو "تصفية حسابات" بين شركات نفطية وحكومة الإقليم، ولا علاقة له بأي نزاع عابر للحدود.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت الهيئة في بيان تلقته وكالة فيديو الإخبارية، إن "المقاومة الإسلامية، بكل تشكيلاتها، كانت ولا تزال تنأى بنفسها عن أي عمليات تضرّ بمصالح الشعب أو القوات الأمنية، سواء في شمال البلاد أو جنوبها"، مشددة على أن "المصلحة الوطنية تبقى هدفها الأساس".
وأضاف البيان أن "ما شهدَه الإقليم من عمليات قصفٍ طالت الحقول النفطية، ما هي إلا تصفيةُ حساباتٍ داخلية، وليست عمليات لها طابع سياسي أو عسكري خارجي"، داعية حكومة الإقليم إلى "تجنب تصدير أزماتها الداخلية إلى الحكومة المركزية، والتركيز بدلاً من ذلك على تلبية احتياجات المواطن الكردي الذي يعاني من الفقر وسوء الأوضاع المعيشية".
وأكدت الهيئة أن "سياسة ترحيل الأزمات لن تخدم أحداً، وعلى حكومة الإقليم تحمل مسؤولياتها تجاه شعبها وتحسين أوضاعه".
يُذكر أن الأيام الماضية شهدت استهدافاً لعدد من المنشآت النفطية في الإقليم، في وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات.