الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة ؟

کاتب ١ 6/08/2025 - 02:27 PM 21 مشاهدة
# #

أثارت خطة عسكرية محتملة يعمل عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن احتلال قطاع غزة تفاعلا ونقاشا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بين المغردين الفلسطينيين، وسط مخاوف من تصعيد جديد ضمن حرب الإبادة المستمرة على القطاع.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام  

وذكرت تقارير إسرائيلية أن خطة محتملة لاحتلال غزة يعمل عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- تواجه بمعارضة داخلية، وأكدت أن العلاقة بين القيادتين العسكرية والسياسية تشهد توترا كبيرا.
ولوحت حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط عسكرية جديدة ضمن حرب الإبادة في قطاع غزة، قد تتضمن احتلال القطاع بأكمله أو احتلال مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها، وفقا لما أوردته عدة تقارير إسرائيلية.
وتباينت آراء المغردين حول الخطة، إذ رأى بعضهم أن الحديث عن "احتلال غزة" ليس سوى غطاء لسياسة أعمق تُنفذ بالفعل على الأرض، تستهدف استكمال تدمير القطاع، وتهجير سكانه، وتحقيق حلم استيطاني قديم يقوم على اعتبار غزة "أرضا بلا شعب".
وأشاروا إلى أن الخلافات داخل المؤسسة الحاكمة الإسرائيلية ما هي إلا جزء من صراع أكبر للسيطرة على مفاصل الدولة، وإطالة أمد الحرب لتنفيذ مشروع استعماري يعيد تشكيل غزة بالكامل سياسيا وديمغرافيا.

واعتبر آخرون أن ما يسهل تنفيذ هذه السياسات هو الصمت الدولي، أو ما وصفوه بـ"التواطؤ الصامت"، إذ لا يُمارس أي ضغط حقيقي على إسرائيل، ولا تُفرض عليها عقوبات لوقف جرائمها أو كبح مخططها التوسعي في غزة.وطرح مدونون تساؤلات حول جدية الخطة، مشيرين إلى أن إسرائيل لو كانت تنوي احتلال غزة لفعلت ذلك في بداية الحرب، حين كانت شرعيتها الدولية في ذروتها، وكان هناك تجنيد واسع لجنود الاحتياط وإجماع كبير من الجمهور الإسرائيلي.
في السياق ذاته، علق نشطاء على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال: لا يمكنني قول شيء بشأن ذلك والأمر يعود لإسرائيل. معتبرين أن تصريح ترامب ليس مستغربا، بل يعيد التأكيد على حقيقة واضحة جدا، أن لا أحد في هذا العالم يستطيع الوقوف في وجه الاحتلال.

 

حقوق الطبع والنشر © Video IQ