علق تيار الحكمة الوطني، اليوم السبت، على ملف توغل البعثيين في الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن الدولة اتخذت خطوات جادة لاجتثاثهم وملاحقة العناصر المشبوهة ذات الارتباطات الخارجية أو الإرهابية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال القيادي في التيار، حسن فدعم، في تصريح خاص لـ"وكالة فيديو الإخبارية"، إن "العراق يشهد استقراراً سياسياً جاء نتيجة جهود كبيرة بذلتها أطراف سياسية عراقية وتعاون حكومي ودبلوماسي مع أطراف خارجية، مما انعكس على تطور البنية التحتية والمشاريع التنموية في البلاد".
وأضاف فدعم، أن "من عام 2005 إلى 2021 كان العديد من البعثيين والإرهابيين والمطلوبين متغلغلين في الأجهزة الأمنية دون أن يثار الحديث عن ذلك، أما اليوم فقد حققت الدولة تقدماً نوعياً في ملاحقة عناصر حزب البعث وتفكيك خلاياه وإيداعهم السجن، في خطوة غير مسبوقة".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية والجهد الاستخباري نجحا في إنهاء خرافة داعش واستعادة الأمن في عموم العراق، مما يجعل أي نشاط لهذه العناصر داخل مؤسسات الدولة أمراً مستبعداً، وإن وجد فهو ملاحق ومراقب وسيُتخذ بحقه الإجراء القانوني والقضائي اللازم".
وأكد القيادي في الحكمة أن "العراق حريص على المضي في مسار التقدم والحفاظ على استقراره السياسي، وإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، واستمرار النظام الديمقراطي وتداول السلطة في أجواء إيجابية وآمنة".